إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

مقاطعة الاحتفال الرسمي بعيد الاستقلال واجب على كل القوميين الاجتماعيين.

نصير الرماح

نسخة للطباعة 2016-11-22

إقرأ ايضاً


الرفيق القومي الاجتماعي سعيد فخرالدين شهيد استقلال لبنان وبطله الأوحد، شاءت دويلات المذاهب في المزرعة المسماة دولة ام ابت .

للأسف لهذه اللحظة وبعد مرور 73 عاماً على "الإستقلال" لم يُدرج فرع المراسم والعلاقات العامة في المديرية العامة لرئاسة الجمهورية الشهيد سعيد فخر الدين، على لائحة « رجالات الاستقلال» الذين يقوم سنوياً ممثّلون عن الرؤساء الثلاثة بزيارة أضرحتهم لوضع أكاليل زهر لمناسبة عيد الإستقلال.

لقد جرى تجاهل الشهيد القومي الإجتماعي الرفيق سعيد فخر الدين منذ فجر الاستقلال، وما زال هذا التجاهل قائما حتى اليوم، فإذا كانت الإدارات المذهبية للدويلة اللبنانية التي نشأت بعد الاستقلال تخجل من القول إنها دولة مستقلة ولهذا السبب لم تعترف لا بشهادة الشهيد ولا بالاستقلال، فالمسألة فيها نظر ... أما أن تقوم تلك الإدارة بإحياء هذا اليوم على اعتباره يوم استقلال لبنان فعندها تصبح المسألة مسألة عداء للشهيد وما يمثل كونه قوميا اجتماعيا، ومن هذا المنطلق فإننا ندعو الوفد الحزبي الرسمي الذي يُدعى للمشاركة بعيد الاستقلال الذي تنظمه الدويلة اللبنانية أن يحترم شهيده ويقاطع الاحتفال بعيد الاستقلال ويشترط قيام الدويلة بتكريم الشهيد وإيراد اسمه في سجل المكرمين سنويا،

وفي هذه المناسبة نقول لمسؤولي التنظيمات الحزبية الذين يعملون تحت اسم "الحزب السوري القومي الاجتماعي" ويشاركوا سنويا في احتفال الاستقلال الذي تقيمه "الدولة" ... بإمكانكم أن تقفوا ولو لمرة واحدة وقفة عز وتقولوا لإدارة المزرعة ..كفى تجاهلا وجهلا بالتاريخ، فهذا اليوم كُتب تاريخه بدم رفيقنا القومي الاجتماعي الشهيد سعيد فخر الدين.

أما إذا استمر مسؤولي الحزب " لأي تنظيم انتموا"، في المشاركة في احتفال الاستقلال الذي تقيمه الدويلة غافلين متغافلين عن دماء الشهيد ، فعندها تصبح المسألة مسألة الحفاظ على كرسي بين القامات التي تتوافد وتحشر نفسها حشرا لأخذ الصور ليس أكثر، وبالتالي لا يعود مجديا ان نطالب ونعتب ونلوم رجالات المذاهب في إدارات الدويلة باحترام الشهيد وما يمثل.

وللدولة اللبنانية التي تجاهلت بطولة الشهيد نقول :

أن الابطال لا تصنعهم الدول إنما هم يصنعون انفسهم والتاريخ يذكرهم.

عشتم وعاشت المذاهب.

 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024