إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

النادي السوري الكندي الثقافي في تورنتو احتفل بذكرى تأسيس الحزب

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2016-11-22

أقام النادي السوري الكندي الثقافي في تورنتو احتفالا بذكرى التأسيس حضره حشد من القوميين وأعضاء الجمعيات والنوادي والصحافيين وأبناء الجالية في تورنتو.

افتتح الاحتفال بالنشيد الكندي أدته المواطنة مي العلي، والقومي أنشدته المواطنة أولغى قدورة.

وألقى الرفيق عصام أبو فاعور كلمة المديرية، استهلها بالترحيب وقصيدة من وحي المناسبة، ورأى أن ثقافة الحياة الحرة الجميلة تحلو لشهيد الاستقلال الأوحد في الكيان اللبناني الرفيق سعيد فخر الدين، وللنسر الشامي الرفيق خالد أزرق، ولبطل عملية الويمبي الرفيق خالد علوان، ولعروس الجنوب الرفيقة سناء محيدلي ولشهداء فلسطين من محمد جمجوم وعطا الزير مرورا بيحيا عياش ودلال مغربي وصولا لآخر طفل يحمل حجرا أو فتاة تطعن غاصبا بسكين.

وقال: لأنّ الوطن واحد والوجع واحد والأمة كلها مستهدفة، فإن أبناء النهضة "نسور الزوبعة" وكل أبناء شعبنا يمتشقون دمهم متسلحين بإيمانهم، في الشام والعراق وفلسطين، يواجهون أعتى هجمة تستهدف شرذمة شعبنا إلى مذاهب وقبائل، وتقسيم المقسم من أجل شرعة كيان الاغتصاب الصهيوني.

واعتبر أن المعركة التي نخوضها اليوم، من المعارك الفاصلة في تاريخنا ووجودنا، فالعدو يلقي بجميع أوراقه في هذه المعركة لكسر ظهر الشام بعدما فشل في جميع المعارك وآخرها حرب تموز 2006، لأن الشام درع المقاومة.

وتابع: الشام هي القلعة والتربة الخصبة التي تحسم موازين القوى في كل معاركنا، ومن يريد بلوغ النصر والتأثير في مجرى التاريخ، عليه أنّ يضع كل إمكاناته وطاقاته النضالية في المعركة القومية الكبرى التي نخوضها على أرض الشام، وهي معركة من الشراسة بمكان، بحيث يجب ألا ندّخر جهداً أو فعلاً إلا وزججنا به في أرض المعركة بمواجهة الغرائز الهدامة البائدة التي هي المصنع الحقيقي للأعداء.

أضاف: إن سورية العظيمة التي تمتد بين طوروس وزغروس والبحر الأحمر وصحراء النفوذ والبحر السوري، والتي قسموها في سايكس- بيكو إلى كيانات، لم تفقد حيويتها، لذلك هم يعملون لشرذمتها إلى كانتونات طائفية متصارعة كي يجهزوا بشكل كامل على المشروع القومي الذي تقوده دمشق، لذلك فان الدفاع عن سورية هدف نبيل لجميع المؤمنين بالفكر النهضوي العلماني.

ورأى أننا لا نخوض اليوم معارك الحاضر ونتمسك بالتاريخ وحسب، بل نرسم ملامح مستقبلنا القومي، لأن المعركة في الشام وعلى تراب الأمة في فلسطين والعراق سيكون لها الكلمة الفصل، وحتما سيكون النصر حليفنا لان قضيتنا قضية حق.

وختم كلمته بتوجيه التحية لمؤسس النهضة العظيمة زعيمنا وهادينا ومعلنا سعاده العظيم، مؤكدا أننا حزب الحياة والفرح.

وتخلل الاحتفال رقصات دبكة لفرقة ميسلون بقيادة ابتسام أبو شرف.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024