إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

منفذية المتن الشمالي احتفلت بذكرى التأسيس بعشاء للطلبة

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2016-12-02

أقامت منفذية المتن الشمالي احتفالا بذكرى التأسيس، مترافقا مع العشاء السنوي للطلاب والشباب، الذي أقيم في مطعم قصر الدلب بكفيا، حضره عضو بالمجلس الأعلى، وكيل عميد الداخلية، وكيل عميد التربية الشباب، منفذ عام المتن الشمالي، وعدد من المسؤولين وحشد من الطلبة.

كما حضر الاحتفال النائب السابق د. كميل خوري، وعدد من الفاعليات.

ألقت الرفيقة جنى أبو حيدر كلمة رحبت فيها بالحضور، وقالت: إن للطلبة دور أساسي في نشر مفاهيم سعاده، وهم ركيزة المستقبل، واعتبرت أن المتن الشمالي سيبقى موئلا للحزب الذي سينقل البلاد إلى بر الأمان.

ألقى منفذ عام المتن الشمالي كلمةً قال فيها:

جئتكم اليوم وكالعادة حاملاً زوادة الشوق والمحبة لكم جميعاً، جئتكم اليوم بلهفة الظمآن في الصحراء، جئتكم اليوم بشوق الأخ والأخت والأب والأم، جئتكم اليوم أيها الأحبة، أنظر إلى وجوهكم فرداً فرداً، فازداد عزاً وفخرا وكبرياء، نعم كلما تأملتكم أرى الأمل مطبوعاً على وجوهكم، والعز والثبات محفوراً على جبينكم، أرى فيكم المستقبل الواعد، أرى بناء الوطن وبناء الإنسان الجديد، أرى وحدة المجتمع وأرى حزباً عظيماً تبنونه كفاً بكف تحتضنوه بقلوبكم وعقولكم، فأنتم نصرنا وعزنا أنتم حاضرنا ومستقبلنا.

أضاف: نحن اليوم في منطقة تتقاذفها الرياح والأعاصير من كل حدب وصوب، محاصرة بثقافة العداء للحرية، البعض فيها يتفاخر بالجهل والعمالة، والبعض يجعل من القزم مارداً!.

وتابع:  الإنسان في بلادي أمسى رقماً مسجوناً خلف أسوار الإرهابيين ومشغليهم، صباحه قاتم ومسائه داكن، كيف لا، وقد توحد مال النفط الظالم مع إرادة التخريب، وطمس الحضارة وانتهاك كرامة الإنسان، كما توحد اليهود مع الإدارة الأميركية وبعض التبع في أوروبا قاطرين وفارضين على مجتمع جهال النفط تمويل حملة دنيئة كلها قتل وذبح وسبي.

ورأى أنه من خلف هذا الظلام القاتم أنتفض نسور الحزب السوري القومي الاجتماعي، حاملين زوابع حمراء ترفرف فوق تلال الحرية، رافعين فوق رؤوس الشهاب، الشهيد تلو الشهيد سائرين بمواكب بديعة النظام مرددين سورية لك السلام .... سورية نحن الفدى، متلاقين في ميادين العز والفخار مع رجال المقاومة والجيش السوري، راسمين طريقاً جديدة معبدة ومغمدة بالدم والشهادة فارضين مستقبلاً فيه الأمل بغد جديد، وبإنسان  مليء بإرادة الصمود وتخطي الصعاب، مؤكدين بأن فينا قوة لو فعلت لغيرت وجه التاريخ.

وخاطب الطلبة بالقول: لكم الفضل ببناء لبنان، أنتم دفعتم ضريبة الدم، وأبعدتم الكأس المر عن لبنان، لكم تليق الأوطان فقد أعطيتم من دون مقابل، مناعتكم حصنت المجتمع من الانهيار الحتمي، ولبنان اليوم عائم على دماء من دفع دماً بوجه الإرهابيين، لبنان اليوم موجود لأنكم وأمثالكم نحتُّم بقائه بثقافة قبول الأخر، وبلدنا ثبت لأن الدم والوعي انتصرا على المال والتآمر والجهل، خطكم السياسي وشهداء حزبكم وشهداء الجيش  والمقاومة رسموا استمرار لبنان. فارفعو رؤوسكم عالياً ولنطأطئ رؤوس العملاء وبصورة خاصة من مشى دربهم مراهناً على سقوط التضحيات، وليكن صوتكم مدوياً دون هوادة نحن أبناء الحياة، وأصحاب الحق، نحن صنعنا التاريخ وصناع المستقبل.

 وحيا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وقال: الرئيس عون بنى مداميك الثقة بمواقفه وخياراته الوطنية، ففتحت له أبواب بعبدا. أما في العام 1982 أيام الاجتياح "الإسرائيلي" للبنان فقد كافأ العدو عميلاً برغم ارادة اللبنانيين.

وختم كلمته بالقول: أيها الطلبة الأحباء، عندما نحتفل معكم إنما نرسم معالم المستقبل، نعم أنتم القوة القابضة على الفعل، وبريشة نضالكم نخط صفحات التاريخ.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024