إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الحزب شارك في ندوة عن الحرب ضد سوريا في سدني نظمها حزب "استراليا أولاً"

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2016-12-21

نظّم حزب "استراليا أولا" ندوة في سدني عن الحرب على سوريا والإرهاب والنازحين، تحدث فيها د. الأمين إدمون ملحم، رئيس حزب أستراليا أولا د. جيم سليم، رئيس حزب "أحب أستراليا أو اتركها" كيم فيكا، العضو السابق في البرلمان الأوروبي ووالرئيس السابق للحزب القومي البريطاني نك جريفن، والعضو السابق في البرلمان الأوروبي القيادي في حزب القوة الإيطالية الجديدة روبيرتو فيور.

حضر الندوة اضافة إلى المتحدثين، منفذ عام سدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي أحمد الأيوبي وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام ملبورن صباح عبدلله، وجمع من القوميين، واعضاء قيادة حزب أستراليا أولاً، ممثل الملحق العسكري الروسي، وأعضاء من حركة كوساك الأسترالية، وإعلاميين ومهتمين.       

استهل الأمين ملحم كلمته بالحديث عن الحرب على سوريا ودور الحزب السوري القومي الاجتماعي في مكافحة الإرهاب"، واضاء عن الناحية الجغرافية لسورية الطبيعية التي تمثل موقعا جغرافيا إستراتيجيا في العالم، وأوضح أنها تشمل سوريا الحالية ولبنان والأردن وفلسطين والعراق والكويت وشبه الجزيرة سيناء وجزيرة قبرص، شارحاً أهمية موقعها كأمة على الصعيد الاقتصادي والسياسي التي تقع في وسط العالم والتي تشكل جسراً بين الشرق والغرب في التجارة والثقافة. لافتاً إلى احتلال الأراضي السورية من قبل العثمانيين والبريطانيين والفرنسيين تمّ لأهمية موقع الامة السورية الإستراتيجي في العالم.

        ثم عرف بمؤسس الحزب أنطون سعاده، وتاريخ الحزب السوري القومي الاجتماعي منذ التأسيس مرورا بمراحله النضالية التي مر بها الحزب ودوره في الدفاع عن الأمة في كل المراحل وكل الساحات، وأهمية العقيدة القومية الاجتماعية في هذا الوقت.

كما تحدث عن الحرب الكونية التي تُشّن على بلادنا، والتهديدات الخارجية التي تتعرض لها الأمة، معتبراً أن للحركة الصهيونية العالمية دور رئيس في هذه الحرب وفي نشر الأزمات في بلادنا من أجل إضعاف شعبنا لضمان استمرار الكيان الصهيوني الغاصب لأرضنا وتمكينه من مواصلة مخططه التوسعي والاستيطاين.

وأكد أنّ الارهاب الذي يتهدد بلادنا، يجد دعماً بالمال والسلاح من دول عديدة على رأسها الولايات المتحدة الأميركية.

ثم استعرض دور الحزب السوري القومي الاجتماعي في الشام وقوته وانتشاره الواسع في كل مدينة وقرية، وبين كل فئات المجتمع، وقوته في الميادين السياسية، والثقافية، والاجتماعية،  وحضوره في المدارس والجامعات.

كما أضاء على دور الحزب ونسور الزوبعة في مكافحة الإرهاب، وعلى تواجده العسكري في كل المواقع دفاعاً عن الأمة السورية والشعب السوري، ودفاعه ومساهمته في تحرير القرى والمدن والبلدات السورية من الإرهابيين، الذين قتلوا الأطفال والنساء وخطفوا الأبرياء وسعوا إلى تدمير البنى التحتية والمعالم التاريخية والحضارة.

وأختتم الأمين ملحم كلمته بعرض فيلم وثائقي قصير عن بطولات نسور الزوبعة.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024