إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

منفذية صيدا الزهراني تقيم احتفالاً للأشبال بمناسة الأعياد

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2016-12-27

أقامت منفذية صيدا الزهراني احتفالا ترفيهيا لأشبال المنفذية بمناسبة حلول الأعياد، وذلك في منتزه الجسر ـ ضهور الصرفند، حضره إلى جانب المنفذ العام وأعضاء هيئة المنفذية، مدير دائرة الأشبال، وعدد من المسؤولين وجمع من القوميين والأهالي.

ألقى ناظر التربية والشباب في المنفذية كلمة أكد فيها أن حربنا مع الصهاينة حرب وجود، وهي مستمرة ما استمر الاحتلال، ولن تنتهي إلا بتحرير كامل أرضنا المغتصبة، وتتطلب هذه الحرب إعداد الأجيال وتربيتها على أسس قومية اجتماعية، لأننا نؤمن أن هذا البناء يؤسس لانتصار الأجيال القادمة، فمتى "ربحنا معركة الأحداث ربحنا معركة المصير"، كما قال زعيمنا.

وشدد على ضرورة  اجتهاد الأشبال في متابعة تحصيلهم العلمي، فهم بذلك يقومون بما هو مطلوب منهم في خدمة أهلهم ومجتمعهم، وتوجه بالشكر للأهالي الذين شاركوا مع أبنائهم بهذا الاحتفال، كما توجه بالتحية إلى نسور الزوبعة الذين يبيتون لياليهم في العراء على جبهات القتال، بالرغم من قساوة الطبيعة وشراسة المعركة، مؤكدا أن الصهاينة وأدواتهم الإرهابيين، سيهزمون وأن النصر آت لا ريب في ذلك.

ثم ألقى ناظر الإذاعة في المنفذية لفت فيها إلى أنّ الاستعمار هو الذي كرّس الطائفية والمذهبية والقبلية، وفق سياسة فرّق تسد، وحلت التجزئة مكان الوحدة، وهذا ما تسبب بالحروب، كالتي حصلت في لبنان، والتي تحصل في العراق والشام، وهذه الحروب تستهدف تستنفز قدرات شعبنا، وإشغاله عن مواجهة الخطر الحقيقي على وجوده، والمتمثل بالعدو اليهودي وأتباعه الإرهابيين وأعوانهم ممن باعوا أنفسهم ووطنهم للأعداء.

أضاف: نحن في الحزب السوري القومي الاجتماعي، رفضنا التجزئة الاستعمارية، وحددنا هويتنا السورية القومية، لأننا شعب تفاعل عبر العصور على أرضنا الواحدة، واكتسبنا شخصيتنا المتميزة، بعيدا عن الولاءات الطائفية والعرقية والكيانية، وبهذه الوحدة نواجه سياسة المستعمر الذي جزأ أمتنا باتفاقية سايكس بيكو، وهو يسعى اليوم إلى رسم خرائط جديدة، تعيد تقسيم المقسم. ولكننا بدماء الشهداء، شهداء نسور الزوبعة والجيش السوري وكل الحلفاء سنهزم المشروع التقسيمي والتفتيتي.

وقال: إنّ حزبنا يحرص على صقل الأجيال الجديدة بالوعي والمعرفة، ليكونوا رجال المجتمع الجديد، وهذا هو الحصن الذي يصون النفوس من التفرقة والتشرذم.

وختم كلمته بالقول: أيها الأشبال هيا زوبعوا في سماء الوطن، وليعلم الأعداء أنكم أبطال المستقبل، فسيروا على نهج سعاده، واعلموا أن الطريق طويل وشاق وأن الحياة وقفة عز فقط.

تخلل الاحتفال نشاطات خاصة بالأشبال، من ألعاب ورقص وغناء وأناشيد، وتقديم هدايا، كما تم قطع قالب حلوى أعد للمناسبة.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024