إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

صحيفة: ترامب يلمح لإمكانية إلغاء عقوبات روسيا إذا ساعدته موسكو حقا

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-01-14

رويترز - قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال إنه سيبقي العقوبات المفروضة على روسيا "لفترة من الوقت على الأقل" وإنه أيضا لن يلتزم بسياسة "صين واحدة" إلى أن يرى تقدما من بكين فيما يتعلق بالعملة والتجارة.

وقال ترامب في المقابلة التي أجرتها الصحيفة على مدى ساعة ونشرتها يوم الجمعة "إذا سارت الأمور على ما يرام وإذا ساعدتنا روسيا حقا.. فلماذا يفرض أحد عقوبات على أحد يفعل أشياء رائعة فعلا؟"

وذكرت الصحيفة أن ترامب أشار إلى إمكانية إلغاء العقوبات إذا أبدت روسيا مساعدتها في مكافحة الإرهابيين وحققت أهدافا أخرى مهمة لواشنطن. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما قد فرضت هذه العقوبات في نهاية ديسمبر كانون الأول ردا على هجمات إلكترونية تردد أن موسكو قامت بها.

وأبلغ ترامب الصحيفة أنه مستعد للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد أدائه اليمين رئيسا في 20 يناير كانون الثاني.

وتابع "أعتقد أنهم يريدون اللقاء وهذا مناسب تماما معي."

وبسؤاله عما إذا كان سيؤيد سياسة "صين واحدة" بشأن تايوان والتي التزمت بها الولايات المتحدة في علاقاتها مع بكين على مدى عقود قال ترامب "كل شيء يخضع للتفاوض بما في ذلك سياسة صين واحدة".

وأغضب ترامب الصين بتلقيه مكالمة تهنئة بعد فوزه في الانتخابات من رئيسة تايوان وبتشكيكه في سياسة "صين واحدة".

وكانت الولايات المتحدة قد أقرت موقف الصين المتمثل في وجود صين واحدة فقط وأن تايوان جزء من الصين.

وقال ترامب من قبل إنه سيسم الصين بالمتلاعب في العملة بعد توليه الرئاسة. وفي المقابلة قال إنه لن يتخذ هذه الخطوة في يومه الأول في البيت الأبيض مضيفا "سأرغب في الحديث معهم أولا".

وتابع "بالتأكيد هم متلاعبون... ولكني لن أسعى للقيام بذلك الآن."

وقالت الصحيفة إنه أوضح تماما استياءه من ممارسات الصين فيما يتعلق بالعملة وقال "بدلا من أن يقولوا ’نحن نخفض عملتنا’ يقولون ’قيمة عملتنا تنخفض’. إنها لا تنخفض بل هم يفعلون هذا عمدا."

ونقلت الصحيفة عن ترامب قوله "لا يمكن لشركاتنا التنافس معهم الآن لأن عملتنا قوية وهذا يقتلنا."

ولم يجب مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية على المكالمات الهاتفية ولم ترد الوزارة على طلب أُرسل بالبريد الإلكتروني للحصول على تعليق على مقابلة صحيفة وول ستريت جورنال.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024