إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

أوروبا تركز على البعد الدولي لقضية اللاجئين في مواجهة نوايا ترامب

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-01-26

آكي - تواصل كافة مؤسسات الاتحاد الأوروبي التأكيد على أن قضية اللجوء واللاجئين تحمل أبعاداً ودولية ولا يمكن أن تحل في أوروبا فقط.

هذا ما أعاد التركيز عليه اليوم المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، في معرض تعليقه على نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إصدار قرار يشمل التشديد على تأشيرات دخول مواطني 7 دول شرق أوسطية وأفريقية، من بينها سورية واليمن، إلى الأراضي الأمريكية، ما قد يزيد من العبء الواقع على كاهل الأوروبيين.

وشدد ماغاريتس شيناس على ضرورة التروي عند التعامل مع هذا الأمر، وقال "يجب عدم الاستعجال، علينا أن نرى فيما إذا كان السيد ترامب سيوقع مثل هذا القرار أم لا، فالأمر لا زال افتراضيا، حتى الآن"، على حد وصفه.

وأعاد المتحدث التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي بذل الكثير من الجهد من أجل التعامل مع ملف اللاجئين، موضحاً أن التعامل مع هذه المسألة يجب أن يتم  على أساس التقاسم العادل للعبء بين مختلف الأطراف الدولية.

وذكر أن قادة أوروبا يثيرون هذا الموضوع ويؤكدون على مواقفهم في كافة المحافل الدولية، وخلال لقاءاتهم من قادة الدول الكبرى سواء في إطار مجموعة الثمانية أو مجموعة العشرين.

ومن الجدير بالذكر أن الدول الأوروبية تتبنى وجهات نظر شديدة التباين تجاه قضية اللاجئين، ما يضع مؤسسات الاتحاد في موقف صعب، فهي لاتزال عاجزة حتى الآن عن دفع العواصم لتنفيذ بنود الاستراتيجية الشاملة للهجرة واللجوء، القائمة على مبدأ التضامن وتقاسم العبء وإعادة توزيع طالبي اللجوء.

وكان المفوض الأوروبي المكلف شؤون الهجرة والداخلية ديمتريس أفراموبولوس، قد أقر، في تصريحات له أمس، بأن دول العديد من دول الاتحاد لا تزال تظهر "مقاومة" شديدة لفكرة إعادة توزيع طالبي اللجوء، لتخفيف العبء عن كل من إيطاليا واليونان، منوها بأنه "بمقدورنا معاقبة هذه الدول ولكننا لا نريد ذلك الآن، بل نسعى لإقناعها"، حسب تعبيره.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024