وكالات - رجّحت تقديرات صهيونية استمرار عمليات إطلاق النار ضد أهداف استيطانية وعسكرية في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، خلال الفترة القادمة.

وذكرت الإذاعة العبرية نقلاً عن مصدر عسكري في قيادة "المنطقة الوسطى" بجيش الاحتلال، قوله "من المتوقّع التصعيد في عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية".

وأشار إلى فشل قوات الاحتلال في الحدّ من عمليات المقاومة الفلسطينية التي تهدّد أمنه، على الرغم من جهود كبيرة تُبذل في سبيل ذلك، بحسب تصريحاته.

وادّعى المصدر العسكري اكتشاف مصانع وورش لإنتاج الأسلحة في الضفة الغربية والقدس، لافتا إلى  إغلاق أكثر من 34 ورشة وضبط 450 قطعة سلاح منذ أكثر من عام ونصف، وفق قوله.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن مع نهاية العام 2016، عن إغلاق 43 محلًا وورشة للخراطة، وضبط 450 قطعة سلاح خلال عمليات الاقتحام والدّهم التي كان ينفذها يوميًا بالتعاون مع جهاز المخابرات الصهيوني الـ "شاباك" في الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن.

ورغم ذلك فإن الأسبوع الماضي قد شهد تصاعداً ملحوظاً في العمل المُقاوم، حيث شهدت الأيام الماضية سبع عمليات إطلاق نار للمقاومة الفلسطينية، ومحاولة لتنفيذ عملية دهس، لم تُسفر عن إصابات في صفوف الاحتلال من الجنود والمستوطنين.