شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-02-20
 

البنتاغون: الجيش الاميركي لم يتأثر بتخبط الادارة

أ ف ب - قال وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس الاحد ان الجيش الاميركي لم يتأثر بالاضطرابات المتتالية خلال الشهر الاول من ولاية الرئيس دونالد ترامب.

وقال ماتيس للصحافيين في ابو ظبي خلال زيارته الاولى الى الشرق الاوسط منذ تعيينه وزيرا للدفاع، "اهلا وسهلا بالديموقراطية".

وردا على سؤال حول تصريح لجنرال اميركي اكد ان الادارة تعيش "دوامة غير مسبوقة"، قال "ثمة احيانا خلافات، وتتسم بشيء من الروح الرياضية احيانا، وهذا يبقى الشكل الافضل للادارة التي شكلناها".

واتسمت الاسابيع الاولى لرئاسة ترامب بالجدل حول صلات محتملة بين الكرملين والبيت الابيض، ومرسوم يمنع دخول رعايا سبعة بلدان يشكل المسلمون القسم الاكبر من سكانها الى الولايات المتحدة، لكن القضاء عطله.

لكن لم يحصل اي اضطراب على الصعيد العسكري، كما اكد وزير الدفاع.

واضاف ان "عمل الجيش هو الحفاظ على البلاد... حتى تجد الادارة الطريق الذي ستسلكه. لا يواجه الجيش اي خلل".

وتتطرق الوزير ايضا الى الانتقادات المتواصلة للرئيس الاميركي ضد وسائل اعلام وخصوصا وصفه بعضها اخيرا بأنها "عدو" للشعب الاميركي.

وقال الجنرال السابق المتقاعد الذي حارب في العراق وافغانستان، "اختلفت في بعض الاحيان مع الصحافة. لكني اعتبر وسائل الاعلام مؤسسة يتعين علينا التعامل معها وليست لدي مشاكل معها شخصيا".

وخلال حملته وبعد انتخابه، لم يتوقف ترامب عن انتقاد وسائل علام يتهمها بأنها "منحازة".

وقال من جهة اخرى انه يعد لاجراء تقييم للوضع في افغانستان تمهيدا لتقديمه الى الرئيس الاميركي، موضحا انه ما زال ينتظر معلومات من جنرالاته.

واضاف ان من "الضروري جمع المعلومات من اجل تكوين رأي".

ودعا قائد قوات الحلف الاطلسي في افغانستان، الجنرال الاميركي جون نيكولسون الى نشر الاف الجنود الاضافيين، للخروج من "المأزق" التي تجد القوات الافغانية نفسها فيه، امام حركة طالبان.

واذا كان الرئيس السابق باراك اوباما وعد بسحب القوات الاميركية من افغانستان، ولم يف بهذا الوعد، فان مواقف ترامب لم تعرف بعد.

وينتشر في الوقت الراهن في افغانستان 13 الف جندي من الحلف الاطلسي، منهم 8400 اميركي، وتقضي مهمتهم بتدريب وتقديم المشورة الى القوات الافغانية ومساعدتها.

وقد بلغ عدد عناصر الحلف الاطلسي 140 الفا ابان ذروة مهمته.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع