شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-03-05
 

الصين تتجه لتعزيز دفاعاتها ولا أنباء عن الميزانية

رويترز - تعهدت الصين بتقديم المزيد من الدعم لجيشها يوم الأحد بما يشمل تعزيز الدفاعات البحرية والجوية فيما تتخذ خطوات لحماية سيادتها لكنها لم تعلن في خطوة غير معتادة المبلغ الذي ستنفقه على الدفاع في ميزانية 2017 على الرغم من وعود الشفافية.

وقالت فو ينغ المتحدثة باسم البرلمان يوم السبت إن نسبة الزيادة في الإنفاق الدفاعي لهذا العام هي سبعة بالمئة بما سيمثل نحو 1.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وهي نفس نسبة السنوات القليلة المنصرمة.

إلا أن المبلغ الفعلي المستهدف للإنفاق الدفاعي لهذا العام لم يكن متضمنا في موازنة البلاد العامة التي أعلنت في افتتاح الدورة السنوية للبرلمان الصيني كما كان يحدث في السنوات الماضية.

وقالت الحكومة في تقرير الميزانية "سنعزز جهود تعميق الإصلاحات في الدفاع الوطني والقوات المسلحة بهدف بناء دفاع صلب وقوات مسلحة قوية تتناسب مع الوضع الدولي للصين وتتلاءم مع مصالحنا الخاصة بالأمن القومي والتنمية." ولم يذكر التقرير مزيدا من التفاصيل.

ولم تنشر أيضا وكالة أنباء الصين الجديدة(شينخوا) الرقم. ولم تستجب وزارة الدفاع والمتحدثة باسم البرلمان لطلبات التعليق.

ولم يٌعرف بشكل فوري سبب عدم نشر الرقم. وقالت الصين مرارا إن إنفاقها الدفاعي شفاف.

وفي العام الماضي ومع معاناة الاقتصاد من تباطؤ سجلت ميزانية الدفاع أقل معدل زيادة في ست سنوات وهو 7.6 بالمئة.

ورفض أغلب ضباط الجيش ممن حضروا جلسة البرلمان الحديث إلى الصحفيين عن الميزانية كما حدث العام الماضي عندما أمروا بالاحتفاظ باعتراضاتهم على معدل الزيادة المنخفض في ميزانية الدفاع لأنفسهم.

وفي خطابه أمام البرلمان قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ إن الصين ستواصل تعميق الإصلاحات العسكرية.

وقال "سنعزز من الدفاعات البحرية والجوية بالإضافة إلى الرقابة على الحدود ونضمن سير العمليات الهامة المتعلقة بمكافحة الإرهاب لحماية الاستقرار وحفظ السلام العالمي."

وتابع قائلا "سوف نعزز من التدريب والجاهزية العسكرية لنضمن أن مصالح سيادتنا وأمننا وتنميتنا محمية بفاعلية وحسم."

وباحتساب زيادة السبعة بالمئة على ميزانية العام الماضي المعلنة سيتراوح الإنفاق الدفاعي حول 1.02 تريليون يوان وهو ما يوازي ربع ميزانية الدفاع الأمريكية تقريبا.





 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع