شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-03-15
 

مديرية صيدنايا التابعة لمنفذية القلمون تحيي ذكرى مولد سعاده

أحيت مديرية صيدنايا التابعة لمنفذية القلمون ذكرى مولد باعث النهضة أنطون سعاده باحتفال حضره وكيل عميد الدفاع، وكيل عميد البيئة، وكيل عميد الاقتصاد مدير مديرية صيدنايا، والدة الاستشهادي الرفيق خالد أزرق، وجمع من القوميين والمواطنين.

بعد كلمة تعريف ألقاها ناموس المديرية، تلا مدير مديرية صيدنايا بيان عمدة الإذاعة بالمناسبة.

كلمة المواطنين

ثم ألقت المواطنة زينة علّام كلمة المواطنين أشارت فيها الى أهمية هذه المناسبة وما تحمله من معانٍ لكل سوري قومي اجتماعي، وتناولت دور الحزب وفكره في مواجهة التعصب الطائفي والعرقي والقبلي، مؤكدة أنّ ما يجمعنا هو إيماننا الحقيقي بأن خلاص أمتنا بنهضة الزعيم وفكره وحزبه، فهو الحل للخروج من هذا الضياع والتشتت الذي نعيشه، ونسير على درب النضال لنكمل ما بدأه الزعيم الذي وقف نفسه على أمته من أجل خلاصها وفلاحها واستشهد من أجلها.

بدوره ألقى مذيع المديرية كلمة المديرية، أشار فيها الى أننا نحتفل بمولد سعاده الذي يمثل ولادة الوعي القومي، وهو الذي استطاع أن يجيب نفسه ويجيب الغيورين على مصلحة الأمة على سؤالين، هما: "مَن نحن؟" و"ما الذي جلب على شعبي هذا الويل؟".

وتابع: في هذه المناسبة نجتمع لنؤكد أننا سنمضي إلى نصرٍ ليس منه مناص، نصرٍ عظيم يسبقه أعظم صبرٍ في التاريخ، هذا النصر الذي وضع سعاده أسس وسُبُل تحقيقه من خلال فهمه الثاقب لتاريخٍ يُكتَبُ بسواعد جبابرةٍ آمنوا بأنه ليس هناك أقوى من إراداتهم في صنع تاريخ يكلّل بالنصر، ومجدٍ لأمّة ترفض الخنوع والذل والهوان، وأصالة لشعبٍ يحمل في نفسه كل علمٍ وكل فنٍ وكل فلسفةٍ في العالم، شعبٌ كان اللبنة الأولى في بناء الحضارة الإنسانية".

وأضاف: أكد لنا الزعيم: "إن أزمنة مليئة بالصعاب والمحن تأتي على الأمم الحية فلا يكون لها إنقاذ منها إلاّ بالبطولة المؤمنة المؤيّدة بصحة العقيدة.."، وما هذه الصعاب والمحن التي نعيشها إلا لأننا أمةٌ حيّةٌ رفضت وترفض أن يكون القبر مكاناً لها تحت الشمس، فتسلّط عليها اليهود من خلال خطة محكمة استهلّوها بتقسيم هذه الأمة كيانات، ومن ثم اغتصاب فلسطين، وتأجيج الطائفية والمذهبية والقبلية والعشائرية والإثنية والكيانية وعرقلة تطور شعبنا وارتقائه.

وتابع: لقد حذّر سعاده من الخطة اليهودية وحدّد سبل مجابهتها بخطة نظامية دقيقة معاكسة، وعمل على إسقاط الحواجز الوهمية بين أبناء الأمّة، وجلاء الحقيقة التاريخية في نفوس المواطنين وهي بأن "سورية للسوريين والسوريون أمّة تامة"، وأن المجتمع السوري مجتمع واحد، مدني وحضاري، وقد أكد الزعيم ذلك بالبحث العلمي في التاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع، وأثبت بالدليل القاطع الحقائق التاريخية والجغرافية لوحدة الأمّة والمجتمع السوري ودورهما الريادي عبر التاريخ.

كما أكد أن "الواقع الذي كانت عليه الأمة لا يمكن إعادته إلا من خلال عقيدة واضحة تتناغم وتنسجم مع روحية الإنسان السوري التوّاق للحرية والارتقاء، فتشكّل العقيدة إشعاعًا فكريًا يعزّز مصالح الأمّة العليا وتنظيمًا قوياً وقدرة نضالية تعمل للخروج من البلبلة والفوضى إلى الجلاء والوضوح، وهو ما نعبّر عنه بما يُسمّى النهضة القومية الاجتماعية.

وتابع قائلاً: "لقد أيقظ فينا سعاده شوقنا للنصر وتوقنا للحرية، فسارت مواكب الأبطال مسطِّرة أروع أشكال البطولات في تاريخنا الحديث، بدءاً من ذرى فلسطين وحتى كوكبة الأجساد المتفجّرة فأبطال نسور الزوبعة الميامين.

إن مثل هذه الإنجازات ما كان لها أن تتحقق لولا اقترانها بعقيدة جبارة أثبتت صوابيتَها عبر العقود الأخيرة، ونسمع من الكثيرين، على مختلف توجهاتهم السياسية أو الفكرية، بأن لا خلاص للأمة من مآزقها، ولا انتصار لها إلا بفكر أنطون سعاده".

وختم مذيع المديرية: "كما في كل آذار نرفع أيدينا زوايا قائمة لنوجه التحية لكل رفقائنا المنتشرين في كيانات الأمة وعبر الحدود، جنود الإدارة وجنود الإذاعة وجنود العلم، وتحية إلى نسور الزوبعة المرابضين على جبهات العز، والمعبّرين بصدق عن أخلاق القوميين الاجتماعيين ومناقبيتهم، وتحية إلى الأمين الحبيب حبيب الشرتوني الذي استطاع أن يئد المشروع اليهودي منذ عقود في لبنان، ونؤكد أنه عبثاً يحاول البعض اليوم إعادة إحياء هذا المشروع، والتحية الأعظم إلى كل من ردّ الوديعة للأمة ونعاهدهم بأننا على خطاهم سائرون".

واختتم الاحتفال بقطع قالب الحلوى على وقع الأناشيد القومية.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع