إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

اجتماع حلف الأطلسي وروسيا مجددا والاقتراب من المحادثات المنتظمة

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-03-29

رويترز - يعقد سفراء حلف شمال الأطلسي اجتماعا رسميا مع روسيا يوم الخميس وهو رابع اجتماع منذ أن أوقفت أزمة 2014 في أوكرانيا المحادثات المنتظمة على الرغم من تبادل الجانبين الاتهامات بزعزعة استقرار شرق أوروبا.

ويعد مجلس حلف الأطلسي-روسيا المنتدى الذي يجمع بين سفراء الحلف وسفير روسيا لدى الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة وينظر إليه على أنه وسيلة لمنع تصاعد التوترات من خلال شرح المواقف حتى عند وقف التدريبات المشتركة ومهام حفظ السلام.

وقالت المتحدثة باسم الحلف أوانا لونجيسكو "مجلس حلف الأطلسي-روسيا منبر مهم للحوار من أجل تخفيف التوترات وزيادة الشفافية والقدرة على التوقع."

ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعجب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى تحسين العلاقات مع الكرملين بشأن سلسلة من القضايا بما في ذلك مكافحة الإسلاميين المتشددين. وقال دبلوماسيون غربيون إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت فرص التعاون بين الشرق والغرب تحسنت تحت قيادة ترامب.

ويأتي الصراع في أوكرانيا على جدول أعمال الاجتماع. ويتهم الغرب روسيا بتدبير الصراع وتنفي موسكو ذلك لكن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014 ما زال مثيرا للانقسام.

وقال دبلوماسيون إن الاجتماع سيناقش تحركات قوات حلف الأطلسي وقوات روسيا فضلا عن نشر موسكو لصواريخ في منطقة كالينينجراد ببحر البلطيق.

وستكون أفغانستان أيضا على جدول الأعمال لكن لم يتضح ما إذا كان القائد الأعلى لحلف الأطلسي سيعبر عن شكوكه بأن روسيا تقدم إمدادات لمقاتلي حركة طالبان. ووصفت موسكو الاتهام بأنه "أكذوبة".

يأتي الاجتماع بعد أسابيع من أول اتصال هاتفي منذ عامين بين رئيس اللجنة العسكرية لحلف الأطلسي الجنرال بيتر بافل ورئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف. ويسعى بافل إلى إجراء اجتماع مباشر.

وقال الكسندر جروشكو سفير روسيا لدى حلف الأطلسي "إيقاع عمل المجلس يتعافى تدريجيا" في إشارة إلى الاجتماعات التي بدأت في أبريل نيسان الماضي بعد توقف لنحو عامين.

وتشعر روسيا بالقلق من نشر الحلف لنحو أربعة آلاف جندي في دول البلطيق وبولندا. وبعض هذه القوات موجود بالفعل والبعض الآخر سيتم نشره بحلول يونيو حزيران.

وسيسعى الحلف للتأكيد على أن التعزيزات العسكرية دفاعية. وتقول حكومات الحلف إن الإجراءات معتدلة مقارنة مع 333 ألف جندي يعتقد الحلف أن روسيا حشدتهم على جانبها الغربي قرب موسكو منذ مايو أيار.

ويقول الحلفاء إن وجود أربع كتائب مدعومة بقوات أمريكية إضافية بالتناوب يبرره ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا الأمر الذي يثير مخاوف دول البلطيق بأنها ربما تكون التالية.




 
جميع الحقوق محفوظة © 2024