إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

العراق - تدمير اهداف مهمة لداعش بضربات جوية لطيران التحالف الدولي في ايمن الموصل

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-04-13

IMN - اعلنت الاستخبارات العسكرية عن تدمير عدد من الاهداف المهمة لداعش بضربات جوية لطيران التحالف الدولي في ايمن الموصل .

وذكر بيان للاستخبارات ” انه بناء على معلومات دقيقة لمديرية الاستخبارات العسكرية دمرت طائرات التحالف الدولي عدة اهداف مهمة في اماكن مختلفة من الجانب الايمن للموصل ، منها تدمير شاحنة نوع ( تانكر) مفخخ قرب البورصة في الزنجيلي ، وتدمير مخابيء للقناصة وقتل جميع من فيها قرب مطبعك الجامعة في حي الشفاء ، وتدمير كامل لمعمل تفخيخ العجلات في المنطقة الصناعية بوادي عكاب قرب معمل الثلج القديم”.

الشرطة الاتحادية تقصف اهدافا وتجمعات للدواعش في الموصل القديمة

قصفت الشرطة الاتحادية هدافا وتجمعات للدواعش في منطقة الجسر الخامس شمال الموصل القديمة.

وذكر بيان للشرطة الاتحادية ” ان كتائب صواريخ كراد باسناد مجساتنا الجوية تقصف اهدافا وتجمعات للدواعش في منطقة الجسر الخامس شمال الموصل القديمة .

واضاف البيان ” الشرطة الاتحادية واصلت اغاثة اهالي الموصل وتقديم المساعدات الانسانية للاسر النازحة في المناطق المحررة”.

جهود حثيثة لجهاز مكافحة الإرهاب في سيطرة العقرب

يواصل جهاز مكافحة الارهاب جهوده الحثيثة في سيطرة العقرب بالجانب الايمن من مدينة الموصل والتي يتم فيها الاجراءات الأمنية الدقيقة للنازحين القادمين من المناطق المحررة حديثا، وكذلك تأمين الأهالي الذين استطاعوا الهرب من مفارز الارهابيين القريبة في خطوط الصد وتقديم الخدمات العلاجية والوجبات الغذائية السريعة والماء لهم.

وقال مسؤول سيطرة العقرب المقدم اسد الله الغالب لمراسلة “الصباح”: ان “جهاز مكافحة الارهاب يقاتل بيد ويقدم العون والمساعدة للأهالي المتواجدين في المناطق التي حررت تباعا باليد الأخرى”.

وأضاف انه “تنزح إعداد كبيرة قد تصل باليوم الواحد إلى أكثر من الفين الى ثلاثة آلاف نازح من مناطقهم السكنية المحررة حديثا، أو الذين استطاعوا الهرب من المناطق القريبة من خطوط الصد وما زال الارهابيون يسيطرون عليها وبعد مساعدة أبطال جهاز مكافحة الارهاب المواطنين بنقلهم في عجلات عسكرية من تلك المناطق الى مركز الاستقبال الأول “سيطرة العقرب” يتم التدقيق الأمني للشباب والرجال من خلال وجود عدد من الحاسبات وتتم الاجراءات بكل سهولة ومرونة وانسيابية عالية، ويتم تدقيق الهويات الشخصية من اجل التأكد من سلامة موقف النازح الأمني وعدم انضمامه للارهابيين”. وأضاف مسؤول السيطرة انه “أثناء التدقيق الأمني، يظهر العديد من الاشخاص أنهم متورطون مع الارهابيين أو مشتبه بهم وتتم هذه الاجراءات للتأكد من صحة المعلومات كمرحلة ثانية ويتم احتجازهم لدينا”، موضحا ان “هناك من يأتي بهويات مزورة أو ارهابي من خارج العراق كأن يكون سوري الجنسية وقد اجاد الكلام باللهجة الموصلية”، لافتا الى أن “هذه الاساليب الرخيصة لا تخفى علينا ويتم الامساك بهم فورا كما يتم التأكد من المشتبه بهم والإرهابيين ليس فقط عن طريق التدقيق الأمني للأسماء وإنما هناك ما يعرف بـ “المعرف” وهم منتسبون بالأجهزة الأمنية من مختلف المناطق بالموصل ويعرفون ابناء مناطقهم وبالتالي يكون خير عون في معرفة الارهابيين والمتعاونين معهم”.

وأشار المقدم الغالب إلى أن “عملية التدقيق تجري بانسابية في كل مجموعة تأتي ولا يتأخرون لأكثر من 30 دقيقة، ومن ثم يتم نقلهم بعد التدقيق في حافلات حديثة من قبل وزارة النقل إلى مخيم حمام العليل”، مبينا أنه “خلال قدوم النازحين يتم توفير الطعام الجاهز والمطبوخ لهم وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية ومساعدتهم قد المستطاع لإكمال مسيرتهم، لاسيما ان النازحين يعانون من تردي الوضع المعيشي بشكل كبير ونقص في الغذاء والدواء”.

وبين المقدم أن “هناك تعاوناً كبيراً من قبل الاهالي أثناء تواجدهم في السيطرة والتبليغ عن الارهابيين والمتعاونين معهم من ابنائهم أو اقربائهم”.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024