إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

لافروف: إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية خطوة نحو تعزيز نظام وقف الأعمال القتالية

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-05-04

سانا - اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية خطوة مهمة نحو تعزيز وقف الأعمال القتالية فيها.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع نظيره الفنلندي تيمو سايني في موسكو اليوم: “بموافقة حكومة الجمهورية العربية السورية فإن تشكيل مناطق تخفيف التوتر ينبغي أن يكون خطوة مهمة نحو تعزيز وقف الأعمال القتالية في سورية” مشيرا إلى أن اجتماع أستانا يناقش فكرة جديدة نسبيا بمشاركة جميع الأطراف المعنية.

وأضاف لافروف: إن “موسكو تعول على نجاح الجولة الرابعة من اجتماع أستانا فيما يخص تثبيت وقف الأعمال القتالية وتنسيق آلية للرد على الخروقات وإجراءات لإزالة الألغام”.

وكان رئيس الوفد الروسي إلى اجتماع أستانا 4 الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سورية الكسندر لافرينتيف أعلن في بيان أصدره الليلة الماضية “إن المذكرة حول إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية تفترض مكافحة الإرهابيين في تلك المناطق من قبل “المعارضة المسلحة” بدعم من البلدان الضامنة”.

كما أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أمس أن الجمهورية العربية السورية تؤيد المبادرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر وتؤكد التزامها بنظام وقف الأعمال القتالية الموقع في الـ30 من كانون الأول 2016 بما فيه عدم قصف هذه المناطق.

وأعرب وزير الخارجية الروسي عن أمل موسكو في انعقاد جولة جديدة من المحادثات السورية السورية في جنيف خلال الشهر الجاري وقال: “نأمل أيضا في أن تستأنف المحادثات على منصة جنيف خلال هذا الشهر والتي  ستكون مكرسة في المقام الأول لمعالجة القضايا المرتبطة بالتسوية السياسية للازمة ليكون الشعب السوري في نهاية المطاف قادرا بمفرده على تحديد مستقبل بلاده”.

من جانب آخر انتقد لافروف الموقف الغربي من الأحداث التي شهدتها بلدة خان شيخون بريف إدلب الشهر الماضي مؤكدا أن الدول الغربية تحاول إحباط المساعي لإجراء تحقيق مهني ودقيق وشفاف في مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في هذه المنطقة.

وأوضح لافروف أن المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب أكدت عزم واشنطن على تعاون متبادل المنفعة مع روسيا لافتا إلى أنه ما من أهمية للاتهامات التي يوجهها الكونغرس الأمريكي إلى روسيا بالتدخل في الشؤون السياسية الداخلية للولايات المتحدة لأن موسكو لم تر حتى الآن أي دليل تستند إليه هذه الاتهامات.

ونفى الوزير الروسي وجود أي خطط محددة لعقد لقاء بين بوتين وترامب في المستقبل المنظور مبينا أن الرئيسين بحثا خلال المكالمة الهاتفية الأخيرة إمكانية الاجتماع على هامش قمة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية.

وكان الكرملين أعلن أول أمس أن الرئيسين بوتين وترامب بحثا خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب في سورية.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024