أولاً… في عنوان القمّة «القمّة العربية الإسلامية الأميركية»: عنوان لا يشرّف العرب ولا المسلمين، ولا يشرّف المدعوّين للمشاركة فيه، لأنه كما يقال «الموضوع يُقرأ من عنوانه».
ثانياً… في ما يخصّ الجمهورية اللبنانية: رئيسها هو رئيس كلّ اللبنانيين، وهو الذي يمثّل لبنان، وعدم توجيه الدعوة لفخامته موقف سعوديّ فوقي يذكّرني بنصف بيت للمتنبي المتهم بجنون العظمة يقول فيه:
«فلا أحدٌ فوقي ولا أحدٌ مثلي».
ثالثاً: المطلوب من فخامة الرئيس أن يقول: لا… وأن يعلن أنّ لبنان الرسمي ليس ممثّلاً في هذه القمة. فالذين قالوا «لا» من قبلُ دخلوا التاريخ من بابه الوسيع، وصاروا العلامة الفارقة في وقفات العز.
رابعاً: هل يفعلها الرئيس الحريري ويقف إلى جانب الرئيس ويرفض المشاركة؟ أتمنى ذلك!
|