إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

المكتب السياسي عقد اجتماعاً له في دمشق

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-05-14

عقد المكتب السياسي للحزب في الشام اجتماعه الدوري في بدمشق برئاسة رئيس المكتب السياسي، حيث وضع وضع خطة زمنية له، وانجز توزيع ادارة اللجان الاختصاصية على اعضائه، كما بحث عدداً من المواضيع السياسية، وأكد على النقاط الآتية:

يعتبر المكتب السياسي أنّ السمة الأبرز للمسألة السورية الراهنة هو هذا التآزر في الحرب الدائرة على سورية، بين العدوان على السيادة الوطنية وقد انخرطت فيه دول غربية واقليمية، وبين الدور الذي مارسته وما تزال، مجموعات متطرفة وارهابية جسدت في سلوكها جميع اشكال الخروج على الدولة وانتهاك القوانين الضامنة لسلامة الدولة السورية ووحدتها واستقرارها.

ويرى المكتب السياسي أن مفهوم (التصعيد) أو (التوتر) ينبع أساساً من وظيفة المجموعات الارهابية في التدمير والتفتيت واشاعة الفوضى وان أي مسعى دولي تحت عنوان (خفض التوتر) او (خفض التصعيد) يجب أن تكون وجهته العمل على وقف امداد وتزويد ودعم البؤر الخارجة على الدولة والعاملة على تعطيل دورة حياة السوريين وتهديد أمنهم ومصيرهم واستنزاف طاقاتهم، فالنهوض من حالة الحرب ومن ثم ارساء الاستقرار وتمكين الدولة السورية من بسط قوانينها وسيادتها الوطنية على كامل ترابها دون اي اقتطاع او استثناء هو جوهر الحل في المسألة السورية اذ انها تمثل الطرف الرئيس والأساسي المواجه لتنين الارهاب المتمدد الذي يضرب المنطقة كلها.

وعليه، يدعو المكتب السياسي جميع السوريين الى اعلى درجات التمسك بدولتهم ومؤسساتها والالتفاف حولها واستنفار طاقاتهم للاستمرار بالزود عن ارضهم والمجتمع بمواجهة الاخطار المحدقة بالأمة، كما يدعو الى تعميق عوامل التماسك وثقافة الوحدة في مواجهة عوامل التفكك وثقافة التفتيت.

ينوّه المكتب السياسي بالمعالجات الناجعة التي رعتها الدولة السورية في بعض المدن والأحياء التي أسرتها آفة الارهاب وصادرت حياة المواطنين فيها تعطيلا وتهجيراً، وخاصة التسويات المنجزة مؤخراً في حمص (الوعر) وفي محيط دمشق وريفها. ويدعو المواطنين في تلك المناطق الى الانخراط الفعال في اعادة ضخ الحياة في شراينها تمهيداً للنهوض والاعمار.

يشدّد المكتب السياسي على ضرورة التنبّه إلى الخطر "الاسرائيلي" جنوباً، حيث أن العد يسعي لايجاد واقع مناسب لمشروعه التوسعي، بتنسيق مع أميركا والخليج  وبمشاركة الحكومة الاردنية بعيداً عن مصالحها القومية العليا. لذلك يؤكد المكتب السياسي ضرورة حشد الطاقات لاسقاط الأهداف المعادية.

كما اكد المكتب السياسي رفضه القاطع وادانته مساعي اطراف دولية راعية للمجموعات المسلحة لاستثمار المشاريع السياسية المطروحة دوليا حول المسألة السورية في خلق حالات امر واقع خارج السيادة السورية ووحدة المجتمع السوري.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024