إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

لافروف: ضربة “التحالف الأميركي” ضد القوات السورية غير شرعية وغير قانونية وانتهاك صارخ لسيادة الجمهورية العربية السورية

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-05-19

سانا - أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم إن الاعتداء الذي نفذه “التحالف الأميركي” على احدى النقاط العسكرية على طريق التنف في البادية السورية امس غير شرعي وغير قانوني ويشكل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية.

ونقلت وكالة نوفوستي عن لافروف قوله للصحفيين.. “مهما كان السبب الذي يقف وراء القرار الذي اتخذته القيادة الاميركية بشن هذه الضربة فانها تبقى غير شرعية وغير قانونية وانتهاكا فاضحا مرة أخرى لسيادة الجمهورية العربية السورية”.

وأضاف لافروف.. ” أن روسيا تعتقد بأن الضربة التي نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تعني وجود رغبة لديه بتعزيز موقف المعارضين وبعض المتشددين وتشجيعهم على القتال ضد الحكومة السورية وهي تثبت نية واشنطن استخدام بعض المجموعات المتطرفة كتنظيم جبهة النصرة الارهابي لمحاربة الحكومة الشرعية في سورية”.

وأشار إلى أن موسكو حاليا لا تزال تحاول استيضاح جميع التفاصيل حول الاعتداء مبينا انه بالتاكيد كل هذا الامر يتطلب التحقق بشكل مستفيض.

وأعرب عن “الصدمة والقلق العميق لان ما حدث يعني ان التفاهم العام الذي تم التوصل اليه بشان الحاجة الى توحيد جهود جميع من يرفض ويقف ضد إرهابيي داعش وجبهة النصرة على الأرض ومن الجو بدأ بالتآكل”.

ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أنه لم يتلق معلومات تفيد بأن واشنطن حذرت موسكو قبل توجيه الضربة وقال.. “لا أعرف إن كان هذا التحذير قد حصل”.

وكان مصدر عسكري أكد في وقت سابق اليوم أن ما يسمى “التحالف الدولي” قام أمس الخميس “بالاعتداء على احدى نقاطنا العسكرية على طريق التنف في البادية السورية ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء اضافة الى بعض الخسائر المادية”.

إلى ذلك أكد لافروف أن تبني مجلس النواب الأميركي أمس الأول مذكرة بفرض عقوبات ضد سورية وحلفائها يحرف اهتمام المجتمع الدولي عن مواجهة الإرهابيين وعن الجهود المبذولة لمنعهم من تحقيق ماربهم بالسيطرة على مناطق بالشرق الأوسط.

وتابع لافروف..” إن كل ما حدث مؤخرا سواء الضربة الأميركية أو تمرير قرار العقوبات ضد سورية .. كل ذلك يمضي بنا بعيدا عن التسوية السياسية في سورية وعن مهمتنا الاساسية التي نسعى اليها في اطار هذه التسوية ألا وهي منع الإرهابيين من الاستيلاء عليها وعلى أجزاء اخرى من الشرق الأوسط وهو ما يعني بالفعل التواطؤ الأميركي مع الإرهاب”.

وكان عدد من البرلمانيين الروسيين أكدوا أمس أن تصويت مجلس النواب الأميركي على مذكرة لفرض عقوبات جديدة ضد سورية وحلفائها يهدف إلى دعم الإرهابيين ويزيد من فداحة أخطاء الولايات المتحدة السابقة تجاه الأزمة في سورية وسيؤدي إلى عرقلة كل الجهود التي تتخذ سواء على الصعيد العسكري أو السياسي لحل الأزمة في هذا البلد.

الخارجية الروسية: الضربة الأمريكية على إحدى النقاط العسكرية للجيش السوري مرفوضة وانتهاك لسيادة سورية

وفي وقت سابق اليوم أكدت وزارة الخارجية الروسية أن العدوان الذي شنه ما يسمى ” التحالف الدولي ” على إحدى النقاط العسكرية للجيش السوري ” مرفوض جملة وتفصيلا ويشكل انتهاكا لسيادة سورية ولا يخدم العملية السياسية فيها”.

وكان مصدر عسكري أكد في وقت سابق اليوم أن ما يسمى ” التحالف الدولي ” قام أمس الخميس ” بالاعتداء على إحدى نقاطنا العسكرية على طريق التنف في البادية السورية ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء إضافة إلى بعض الخسائر المادية”.

ونقل موقع روسيا اليوم عن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله: إن ” أي عمليات عسكرية تؤءدي إلى تصعيد الوضع في سورية تؤثر حتما على سير العملية السياسية في أستانا وجنيف ولا سيما مثل هذه الخطوة التي استهدفت القوات المسلحة السورية”.

وأشار غاتيلوف إلى أن ” التحالف الدولي” قبل استهدافه للجيش السوري بأيام نفذ غارة جوية أخرى في سورية أسفرت عن سقوط عدد كبير من المدنيين السوريين مشددا على أن هذه الغارات مرفوضة أيضا ولا تسهم في توفير ظروف ملائمة للعملية السياسية وللقيام بالمساعي الإنسانية لوقف معاناة السوريين.

وأضاف غاتيلوف : ” بشكل عام هذه الخطوات مرفوضة تماما وهي لا تسهم في دفع الحوار السياسي إلى الأمام”.

وقامت الولايات المتحدة في نيسان الماضي بارتكاب عدوان سافر استهدف إحدى قواعد الجيش العربي السوري الجوية في المنطقة الوسطى ما أدى إلى ارتقاء شهداء وسقوط عدد من الجرحى وإحداث أضرار مادية كبيرة.

كوسأتشوف : الضربة الأمريكية على إحدى النقاط العسكرية للجيش السوري مقصودة وهدفها إفشال الحل السياسي للأزمة في سورية

بدوره  أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن العدوان الذي شنه ما يسمى ” التحالف الدولي” على إحدى النقاط العسكرية للجيش السوري عدوان مقصود على أراضي دولة ذات سيادة ويمثل محاولة من الولايات المتحدة لافشال مساعي الحل السياسي للأزمة في سورية.

وأشار كوساتشوف في صفحته على موقع فيسبوك اليوم إلى أن هوس الولايات المتحدة ناتج عن أن الحوار السوري السوري في جنيف حول الأزمة في سورية ” لا يجري تحت سيطرتها ” مؤكدا أن ” الأسوأ من ذلك بالنسبة لواشنطن هو أن المحادثات في جنيف قد تكون ناجحة”.

بدوره أكد رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أن العدوان الأمريكي ” استمرار لنهج تقويض الاستقرار الذي تنتهجه واشنطن”.

ولفت سلوتسكي في تصريح له اليوم إلى أن مثل هذه الخطوات أحادية الجانب تقوض إمكانية التعاون الفعال وتنسيق الجهود لمكافحة الارهاب الدولي في سورية مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تساعد باعمالها تنظيمي ” داعش” وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الارهابية.

إلى ذلك أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فيكتور أوزيروف ” ضرورة ترتيب تنسيق أكثر وضوحا بين التحالف الدولي والجيش السوري لاستبعاد وقوع مشاكل في تحديد هوية القوات على الأرض”.

وكان مصدر عسكري أكد في وقت سابق اليوم أن ما يسمى ” التحالف الدولي” قام أمس الخميس ” بالاعتداء على إحدى نقاطنا العسكرية على طريق التنف في البادية السورية ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء إضافة إلى بعض الخسائر المادية”.

موروزوف: عدوان “التحالف الدولي” على الجيش السوري اعتداء صريح على سيادة دولة مستقلة

من جهته أكد عضو مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي سيرغي موروزوف أن عدوان ما يسمى “التحالف الدولي” على الجيش العربي السوري هو اعتداء صريح على سيادة دولة مستقلة مشيرا إلى ضرورة إثارة الموضوع في مجلس الأمن الدولي.

وقال موروزوف لـ سبوتنيك: “إن ضربات الولايات المتحدة يجب اعتبارها اعتداء صريحا على سيادة دولة مستقلة ويجب على روسيا الاعتراض في مجلس الأمن على ممارسات الولايات المتحدة الأخيرة”.

وكان ما يسمى “التحالف الأمريكي” شن أمس عدوانا استهدف فيه موقعا للجيش العربي السوري في البادية السورية.

وأضاف: “من الواضح أن الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في ممارستها العدوانية ضد الجيش السوري ومن الواضح أنه ليس من مصلحة واشنطن التوصل إلى الاستقرار والسلام في سورية فكل الخطوات الأمريكية في سورية تدل على أن الأمريكيين يريدون إضعاف الجيش السوري مقابل إعطاء الفرصة للتنظيمات الإرهابية من جهة أخرى”.

وكان مصدر عسكرى أكد في وقت سابق اليوم أن الجيش العربى السوري هو القوة الوحيدة الشرعية في محاربة الإرهاب وأن العدوان الذي شنه “التحالف الأمريكي” على أحد مواقعه في البادية السورية يفضح زيف ادعاءاته وحقيقة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024