سانا - خرج خلال الساعات الـ 24 الماضية أكثر من 260 مسلحاً والعشرات من أفراد عائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة في حي الوعر وذلك في إطار الدفعة الأخيرة من المسلحين في الحي والتي سيتم مع نهاية تنفيذها إعلان مدينة حمص بالكامل خالية من السلاح والمسلحين.

وذكر مراسل سانا في حمص أنه خرجت من حي الوعر صباح اليوم 11 حافلة على متنها 400 شخص بينهم 103 مسلحين باتجاه مدينتي إدلب وجرابلس وذلك بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري والشرطة العسكرية الروسية وقوى الأمن الداخلي.

وأشار المراسل إلى خروج 347 شخصا يوم أمس بينهم 158 من مسلحي حي الوعر الرافضين لاتفاق المصالحة باتجاه الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي.

ولفت مراسل سانا إلى أن خروج الدفعة الأخيرة من المسلحين الرافضين لاتفاق المصالحة في حي الوعر مستمر حاليا حيث ستدخل بعد إتمامها وحدات قوى الأمن الداخلي لحفظ الأمن داخل الحي بالتوازي مع دخول ورشات الصيانة للمباشرة بعملية التأهيل والإصلاح داخل الحي علما أنها بدأت منذ أيام بعملية تأهيل الطرق المؤدية إلى الحي.

ومنذ بدء خروج المسلحين من حي الوعر في آذار الماضي عاد إلى الحي عشرات الأشخاص من عائلات المسلحين من المخيمات التي خرجوا إليها في جرابلس وإدلب حيث التشرد والضياع والأوضاع الإنسانية والصحية السيئة وقامت الجهات المعنية في محافظة حمص باستقبالهم وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لهم.

بدء خروج دفعة من المسلحين وبعض أفراد عائلاتهم في إطار تنفيذ المرحلة الثالثة من التسوية في حي برزة بدمشق

بدأ صباح اليوم خروج الدفعة الثالثة من المسلحين وبعض أفراد عائلاتهم من حي برزة على الأطراف الشرقية لدمشق وذلك في اطار تنفيذ اتفاق التسوية القاضي بإنهاء المظاهر المسلحة في الحي تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة اليه.

وذكر موفد سانا إلى منطقة برزة أن عددا من الحافلات تجمعت في المنطقة لنقل الدفعة الثالثة من المسلحين وبعض أفراد عائلاتهم الرافضين للتسوية في حي برزة تمهيدا لاخراجهم باتجاه الريف الشمالي.

وتم في ال12 من الشهر الجاري اتمام المرحلة الثانية من اتفاق المصالحة في برزة وحي تشرين عبر خروج 1246 شخصا بينهم 718 مسلحا باتجاه الريف الشمالي.

وكانت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة أنجزت الاثنين الماضي مهامها في إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة القابون والمزارع المحيطة بها المتاخمة لمنطقة برزة بعد سلسلة عمليات دقيقة كبدت خلالها إرهابيي ” جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة به خسائر كبيرة في العديد والعتاد.