نوفوستي - أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده اتفقت على خطة عمل مع الاتحاد الأوروبي لمدة عام تهدف إلى تطبيع العلاقات بين الجانبين التي عانت من أزمة حادة في الفترة الأخيرة.

وجاء تصريح الرئيس التركي هذا عند عودته من قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل التي أجرى على هامشها لقاءات ثنائية مع بعض قادة دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكير.

ونقلت صحيفة "خبر تورك" عن أردوغان قوله للصحفيين إن الخطة تمتد لمدة 12 شهرا ووفقا لها ستنفذ خطوات محددة.

وذكر الرئيس التركي أن الحديث يدور فيما يدور، عن تحرير نظام التأشيرات بين الطرفين وحصول تركيا على مساعدة مالية أوروبية في موضوع استقبال اللاجئين.

وكانت تركيا قد اعترضت في وقت سابق على مشاركة النمسا في بعض برامج الناتو بسبب موقف فيينا المعارض لانضمام تركيا إلى الاتحاد الاوروبي.

وقال وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس إن مسألة عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي غير قابلة للبحث. وشدد على أن الاستفتاء الأخير بخصوص انتقال تركيا إلى نظام رئاسي للحكم في 16 نيسان كان بمثابة "تخطي الخط الأحمر" بالنسبة للكثيرين في الاتحاد الأوروبي.