الصباح - اعلن القيادي في الحشد الشعبي النائب هادي العامري، أن الحشد سيصل قريباً إلى الحدود السورية – العراقية بعد إعداد خطة خاصة لهذه العملية العسكرية.

وقال العامري في حديث صحفي: «نحن في بداية العمليات أكدنا أن هذه العمليات ستنتهي للحدود وليس عمليات تنتهي للقيروان او البعاج وانما الى الحدود العراقية السورية بشكل كامل»، لافتا الى أن «معركتنا ستستمر باتجاه الحدود والتقدم جيد جدا ووفق الخطة المرسومة وقريبا سنكون على الحدود العراقية السورية وسنفاجئكم بذلك».

وأضاف انه «لا توجد اي عوامل خارجية ولا يؤثر قينا اي عامل اجنبي، كما اننا لم نسمح لأي احد بأن يتدخل في شأننا بتحرير الاراضي العراقية والرأي الوحيد الذي نأخذه هو رأي القائد العام للقوات المسلحة»، مشيرا الى أن «العمليات تمت بالاتفاق مع القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي وسميت بعمليات الحدود واتفقنا عليها معه منذ اكثر من شهرين».

وتابع «نبارك للأُخوة الازيديين تحرير قرية كوجو التي كانت مقر قيادة لتنظيم «داعش» والتي تعتبر سبايكر بالنسبة للايزيديين حيث شهدت مذبحة لهم»، مؤكداً أن «هناك مقبرة جماعية في هذه القرية وأملنا من الايزيديين ووزارة الصحة بالمجيء إلى هنا وكشف الجريمة النكراء للدواعش»، وفي ما يخص الوصول الى الحدود العراقية السورية وانعكاساته الايجابية على العراق وسوريا، أكد العامري أنه «لا ننسق  الا مع الحكومة السورية الشرعية ولا نتدخل في الشأن السوري الا اذا طلبت منا الحكومة السورية ذلك او مطاردة تنظيم «داعش» إن اضطررنا لذلك، وايضا لا ندخل الا بأذن من الحكومة السورية».

وفي اطار متصل، عد الخبير الامني امير الساعدي، ان البعاج غربي مدينة الموصل تعد عاصمة عصابات «داعش» السرية.

وقال الساعدي في تصريح صحفي: «هناك عمق للتنظيمات الارهابية في البعاج كونها المساحة الاوسع وهي ملاصقة بامتداد الحدود السورية العراقية، وتعتبر واحدة من اهم اماكن التخطيط والعاصمة السرية للمدعو «البغدادي» زعيم التنظيم الإرهابي».

واضاف ان «البعاج تعتبر العاصمة السرية لـ «داعش»، ونزول القوات فيها يفقد الكثير من خطوط امداد العصابة الإرهابية».

وعن انتقال المعارك الى الحدود، قال الساعدي: ان «هناك أهمية تعبوية لهذا الموضوع، اذ ستبعد شبح التأثيرات على المناطق السكانية المحررة، وستخفف زخم الدعم للإرهاب وتقطع الاوصال التي تمتد بعد التهيؤ لتحرير تلعفر».