إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

منفذية حاصبيا تحتفل بعيد المقاومة والتحرير  

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-05-29

أحيت منفذية حاصبيا عيد المقاومة والتحرير باحتفال أقامته في حديقة شهداء المقاومة الوطنية عند مدخل حاصبيا الرئيسي، بحضور منفذ عام حاصبياواعضاء هيئة المنفذية، نائب رئيس المؤتمر القومي العام، عدد من أعضاء المجلس القومي ومسؤولي الوحدات الحزبية.

كما حضر وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي شفيق علوان، وفد من الحزب الديمقراطي اللبناني برئاسة سميح سليقا، ابو بلال رياض خليفة ممثلا رابطة الشغيلة،  رؤساء بلديات: حاصبيا لبيب الحمرا، كفرشوبا الدكتور قاسم القادري، راشيا الفخار سليم يوسف، الهبارية احمد بركان، كفر حمام هيثم سويد، الماري يوسف فياض شويا عطالله دعيبس، نائب رئيس بلدية كوكبا بسكال فارس، كمال سليقا مثلا بلدية الفرديس، ومخاتير حاصبيا الشيخان امين زويهد وشريف الحمرا، سامي ملي، وهيب ابو حمد، وسيم جبر، نعيم اللحام، جمال ابو صالح، ومخاتير كفرشوبا محمد القادري، راشيا الفخار سوزان متري، عين جرفا سليم دربية، والهبارية عرفات عيسى وكوكبا جريس جبور، الشاعر سليم علاء الدين، وجمع من القوميين وأبناء المنطقة.

إستهل الاحتفال بالنشيدين اللبناني والسوري القومي الاجتماعي، وقدم للاحتفال الرفيق حسين ابو دهن فقال: سلام لك سوريانا سلام من دمانا سلام لمن اتبع هدانا، وسلام لسعادة عظيم شهدانا، ثم قصيدة للشاعر القومي محمد زويهد من وحي المناسبة.

ثم ألقى منفذ عام حاصبيا كلمة قال فيها:

نشكر حضوركم وتلبيتكم دعوتنا العفوية النابعة من القلب الى هذه الوقفة الرمزية العفوية حيث يجمعنا الفرح والاعتزاز بهذه المناسبة المجيدة والغالية على قلوب الوطنيين الشرفاء، الذين عانوا قهر الاحتلال والظلم وصمدوا متمسكين بالارض بوجه عدو يحاول كل يوم اقتلاعنا منها.

نلتقي اليوم في حديقة المقاومة وعند نصب الشهداء على امتداد ارضنا الجنوبية الطيبة من شبعا وشموخ حرمون الى صور وزرقة الشطآن، مروراً بكل مدينة وقرية فتحت شبابيكها لنسائم الحرية للبيوت العتيقة التي تزينت مداخلها بالياسمين، وتعطرت برائحة مقاوم لونت جبهته الشمس واتعب عينيه المدى.

سلام للحقول والشجر والحجر يحتضنون ليالي المقاومين يعبرون خلف الارادة والاقدام، يحملون دمهم على فوهة رشاش، ويمشون نحو الهدف لتحقيق الانتصار.

أضاف: "عيد المقاومة والتحرير بالنسبة الينا ليس بطاقة دعوة ولا عطلة رسمية، فالقوميون الاجتماعيون يرون هذا العيد فرحاً وعزاً وحرية تحققت بفضل دماء الشهداء، التي لونت كرامتنا وزينت صدورنا ورفعت جباهنا وعززت ثقتنا اننا اقوياء وبقوتنا غدونا احرارا" نملاء الدنيا نصراً.

القوميون الاجتماعيون يرون العيد في الزنود السمر التي قاومت حلقة الحديد، أسرى علقوا في ساحات السجون تحت المطر وحقد الجلاد.

القوميون الاجتماعيون يرون العيد في الماء والملح يروي كرامتنا ويشبع نفوسنا، هو قوت اسرانا في فلسطين، فلسطين التي كانت احدى هدايا العربان للرئيس الاميركي في حفلة الرياض.

وتابع: باسم المقاومين نقول "فلسطين ليست جغرافيا وحسب، فلسطين قضية قومية في الصميم وستبقى قبلة المجاهدين ووجدانهم، لا تحتاج بترولكم ولا اموالكم انما ستحيا بالماء والملح وستنتصر وانتم نائمون.

القوميون يرون العيد في الرايات التي رفرفت فوق حطام الدشم عند معابر الذل، وفي عيون العائدين الى قراهم بعد الابعاد والتهجير.

القوميون يرون العيد في مشهد الجيش اليهودي يلملم الهزيمة، التي لطخت جباه العملاء الهاربين تسللاً تحت السياج الشائك.

نحن نعتز ونفاخر بأهلنا في هذه المنطقة الطيبة الوفية التي تميزت بالاخلاق والمثل العليا وكانت عنوانا للوحدة والاحترام الذي لا يتأثر بالسياسة فما يجمعنا هو وحدة المصير وقيم الحق والخير والجمال. نعم نفتخر بهذه المنطقة التي قدمت الشهداء من تلال الخيام الى ثكنة مرجعيون، من سفوح حرمون الى تلال كفرشوبا وصولا الى مارون الراس نعتز بالاسرى ونعتز بالذين ابعدوا من قراهم وبيوتهم.

وتوجه منفذ عام حاصبيا الى القوميين الإجتماعيين قائلاً: "نعم ايها الرفقاء تستحقون العيد وفرح العيد لانكم ملح الارض وخميرتها، انتم المدماك الاساس في الصراع، انتم اطلقتم صواريخ التحدي من سوق الخان لتكون الشرارة الاولى لانطلاقة المقاومة، وانتم من اطلق الرصاص على اليهود في مقاهي العاصمة، وانتم اول من اطلق الاستشهاديين يزرعون اجسادهم في الارض لتنبت نصراً.

العيد ليس مصطلحا، بل حصاد لبذرة زرعت في اعماق الارض فانبتت فائضا" من الكرامة. العيد فرحاً نراه في عيون الشهداء: جمال دلة، نظام وكنج ماضي، شكري خيرالله، يوسف مزهر، مزيد صفا، عزيز حردان، يوسف معلوف، عفيف الزوقي، سلمان سليقا، طربيه العنز، علي الحلبي، غسان ولبيب ابو غيدا، محمد سعسوع وخالد الزغير.

هكذا نحن نرى العيد عزيمة وارادة واقدام في ملامح أبو سعادة فارس زويهد وعنفوان فايز ابو رافع  وصلابة علم الدين شروف وفارس مسعود وغالب ومفيد مداح.

نرى العيد في ثبات نواف حردان وجورج معلوف ومعروف قيس، وسعد ابو غيدا وزياد زويهد  ونضالات نورالدين نورالدين ومحمود ابو سعد وعلي عامر، والعشرات من الرجال الاوفياء.

وأكد منفذ عام حاصبيا أن "صيانة انجاز التحرير لا يقل كلفة عن تحقيقه، فدورنا مواجهة الاعداء وحماية وحدة المجتمع، ولن نتخلى عن هذا الدور فها هم نسور الزوبعة يملأون الجبهات، ويرتقي منهم الشهداء ليرتفع الوطن وتصان الكرامة، مطارحنا هي الميادين وساحات الشرف وحقنا هو حق الصراع دفاعا" عن الوجود وسيظل هتافنا يدوي لتحي سورية.

وفي الختام اضيئت شعلة المقاومة التي لن تنطفىء من قبل الطلبة والنسور.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024