آكي - أمر وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي غداة الهجوم في لندن، بالإبقاء على مستوى عال من الحذر والرقابة، وذلك عبر تدابير أمنية وقائية للأهداف والأماكن التي يفترض أن تكون أكثر عرضة للخطر، مع أقصى قدر من الكفاءة لجميع أجهزة الوقاية والرقابة الميدانية، وإن لم يتغير مستوى التهديد ضد إيطاليا.

وكانت شاحنة صغيرة قد دهست 7 من المشاه فوق جسر لندن بوسط العاصمة البريطانية مساء السبت الماضي، كما طعن المهاجمون الذين كانوا على متنها أشخاصا في سوق (بورو) المجاور.

وقال بيان لمقر وزارة الداخلية، قصر (ڤيمينالي)، أنه “في نهاية اجتماع استثنائي ترأسه الوزير مينيتي للجنة التحليل الاستراتيجي لمكافحة الإرهاب، حضره القادة الوطنيين للشرطة والمخابرات وممثل أمني للمملكة المتحدة في روما، أعرب وزير الداخلية عن إدانته الشديدة للعمل الإرهابي في لندن”، معربا عن “مشاعر القرب وقدّم التعازي للضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى”.

وذكر البيان أن “رؤساء الشرطة وأجهزة الاستخبارات، أجروا خلال الاجتماع تحليلا دقيقا للأوضاع الدولية، كل ضمن نطاق تخصصه، مع إشارة خاصة إلى بلادنا”، وأنه “بناء على توصية وزير الداخلية، سيعقد مدراء الشرطة على مستوى المقاطعات، اجتماعات للجان النظام والأمن العام لتقييم أي علامات الخطر”، وذلك “بهدف ضمان أعلى درجات الالتزام بأمن وراحة الايطاليين”.

هذا وأعلنت الشرطة البريطانية أن الأمر يتعلق بـ “حادث إرهابي”، واعتقلت 12 شخصاً بعد الهجوم. وقد أعلن تنظيم (الدولة الإسلامية) مسؤوليته عن الهجوم، الذي راح ضحيته 7 قتلى و48 مصابا.