إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

سلطة المياه الصهيونية توسع نطاق حفرياتها في الجولان المحتل

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-06-08

وفا- قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس ، إن سلطة المياه الصهيونية عملت في الآونة الأخيرة على توسيع نطاق الحفريات للوصول إلى المياه الجوفية في الجولان السوري المحتل.

ووفق الصحيفة فإن سلطات الاحتلال تنوي المصادقة قريبا على إجراء عمليات تنقيب عن المياه في شمال الجولان، بالرغم من معارضة هيئات حماية الطبيعة للمصادقة على ذلك، بسبب تأثر تدفق المياه الجوفية إلى الينابيع والأودية في هضبة الجولان وفي سهل الحولة بعمليات الحفر هذه.

وقالت "هآرتس"، إن لجنة خاصة ستجتمع الأسبوع القادم مع سلطة المياه المخولة بالمصادقة على الحفريات  شمال الجولان المحتل، في إطار خطة يطلق عليها 'المشتل 4'.

وكان قد تم الدفع في السنوات الأخيرة بخطط لإقامة 4 مواقع تنقيب عن المياه في الجولان.

والحديث هنا عن حفريات عميقة للوصول إلى حوض المياه الجوفية في هضبة الجولان، الذي يطلق عليه 'حوض البازلت'.

يشار في هذا السياق إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تراجعا متواصلا في كميات الرواسب في منطقة الشمال، ومن المتوقع أن يتواصل ذلك في العقود القريبة، الأمر الذي من شأنه أن يفاقم من أزمة المياه.

وكانت جمعية لحماية الطبيعة  قدمت هذا الأسبوع إلى سلطة المياه معارضتها المصادقة على مشروع 'المشتل 4'، وذلك لكونه، إضافة إلى مشاريع أخرى، يمس بتدفق المياه الجوفية إلى الأودية والينابيع الواقعة في الجهة الشرقية من سهل الحولة.

وأشارت الجمعية إلى أن هذه الينابيع تستمد مياهها طيلة أيام السنة من حوض المياه الجوفية في الجولان.

كما تعارض سلطة الطبيعة والحدائق، هذه الحفريات ضمن مشروع 'المشتل 4'.

وكان تقرير قد أعد، العام الماضي، من قبل هيئة الدراسات المائية (الهيدرولوجية)، وهي تعنى بمتابعة ودراسة مصادر المياه، أن كمية المياه المتدفقة في ينابيع شرق سهل الحولة بدأت تتراجع في السنوات 1985 حتى 2015 بنسب تتراوح ما بين 28% حتى 47%.

وفي الفترة ذاتها حصل تراجع في كمية الرواسب في المنطقة بنسبة تصل إلى 25%.

يذكر  أن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، قال قبل يومين إن الكيان الصهيوني يرفض الانسحاب من الجولان، مدعيا أنها هو جزء من كيانه.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024