إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

منفذية حمص تعقد لقاءً توجيهياً حاشداً للقوميين في حمص

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-06-14

عقدت منفذية حمص لقاءً توجيهياَ عاماً للقوميين الاجتماعيين في مسرح دار الثقافة بحمص، وذلك في سياق جهودها لتفعيل العلاقات الاجتماعية وتعزيز مفهوم الوحدة بين أبناء المجتمع، خصوصاً بعدما تحرّرت المدينة بالكامل من المجموعات الإرهابية المتطرفة.

حضر اللقاء إلى جانب منفذ عام منفذية حمص وأعضاء هيئة المنفذية، رئيس المكتب السياسي للحزب في الشام، عميد شؤون فلسطين، وكيل عميد الداخلية، ممثل الحزب في الجبهة الوطنية ـ حماه، رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء، منفذ عام العاصي، ومنفذ عام صافيتا.

كما حضر محافظ حمص طلال البرازي، وعدد من ممثلي أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وفاعليات.

ركّز اللقاء على تبيان ما تسبّبت به الحرب الإرهابية على سورية، سواء لجهة ما حصل من جرائم قتل وتدمير، أم لجهة ضرب وحدة النسيج الاجتماعي، وشدّد اللقاء على ضرورة الاضطلاع بالمسؤوليات الوطنية والقومية من خلال بذل جهود مضاعفة، تعيد الحياة إلى طبيعتها في المدينة والمناطق كلها، من خلال العمل على نشر ثقافة الوحدة الاجتماعية والانصهار، للتغلب على كل ما أحدثته الحرب من خراب ليس على مستوى العمران وحسب، بل على مستوى الإنسان.

قدّمت للمتكلمين الرفيقة همسة عروس، وفي الختام تسلّم الرفيق عبد الرحيم محسن (والد الشهيدين الرفيقين  فراس وغياث) ومدير مديرية المشرفة الثالثة أوسمة الواجب الممنوحة لهما من رئيس الحزب.

منفذ عام حمص

وفي السياق وضع منفذ عام حمص، مرتكزات تحصين الوحدة في الكلمة التي ألقاها في اللقاء، حيث أشار إلى أن "الرصاص لم يعد مجدياً بعد بسط سيادة الدولة وزوال المنطق البغيض بعيداً، فبعد ست سنوات ونحن على صراع مع الإرهاب المرير بأشكاله ورؤوسه كافة، لكننا أصبحنا أكثر قوة ووعياً، ومستمرون في الدفاع عن بلدنا ووجودنا، وفي بناء بيئة أفضل لأبنائنا وأحفادنا، وحتماً ستكون أفضل من تلك البيئة التي كانت سائدة قبل ست سنوات".

وأضاف: "أننا باقون ومستمرون في بناء مجتمع واحد ومتماسك، يتمتع أبناؤه برؤية واحدة للحق والخير والجمال، قيم واحدة، أخلاق واحدة، وروح واحدة لأمة واحدة، إننا هنا باقون، وبصمودنا نخبر العالم بأننا لسنا فسيفساء قابلة للفرط حين يشاؤون، بل صخرة صماء لا فراغات فيها أو شقوق، إننا كتلة غير قابلة للكسر،... نحن مجتمع واحد ولسنا مجموعات ونحل وطوائف تتعايش معاً في وعاء،.. نحن هنا كلنا مواطنون سوريون، نحيا حياة واحدة ونكوّن مجتمعاً واحداً ونحارب عدواً واحداً هو العدو اليهودي".

وتوجّه سمعان إلى القوميين قائلاً: "أيها القوميون الاجتماعيون إنكم تجسّدون مناقبيتكم القومية الاجتماعية بكل معانيها، فمن منكم يسأل عن دين رفيقه الذي يجلس بجانبه؟ ومَن منكم يهتمّ ليعرف من اي إثنية هو هذا الرفيق أو ذاك كردياً كان أم تركستانياً، سنياً أم شيعياً، مسيحياً أو علوياً، فلقد حققتم الانصهار عندما أقسمتم بالانتماء إلى سورية، والأمل اليوم معقود عليكم لتعميم فكركم وعقيدتكم الجامعة، وتوسيع الانتماء إلى مجتمعكم ليشمل الامة كلها، فلا خلاص الا بوحدة المجتمع ووحدة الرؤيا، ووحدة المصلحة وبوضع مصلحة سورية فوق المصالح كلها".

وتابع: "بعد تحرير حمص بالكامل وبعد هدوء البنادق، دخلنا في زمن تبريد الجراح، وصار لزاماً علينا تحكيم العقل لبلسمة جراحنا بطريقة أسرع ولإعادة خلايا جسدنا للعمل معاً، فترتوي من دم واحد ليحركها عصب واحد ويتحكم بها عقل واحد. فالجسد الحي قادر على تبريد الجراح وكذلك المجتمع، ولا يوصف بالحي من لم تكن لديه القدرة على ترميم جراحه، وبالتواصل يتحقق الاندماج ويولد الإنسان السوري الجديد".

كما لفت إلى أن "الدماء التي بُذلت من أجل تحرير حمص ستبقى هي السياج الحامي، بينما نرى مَن باع الوطن وخانه وتعاون مع العدو، يطل منظراً عبر القنوات الصهيونية ونحن لن نتسامح مع أحد، وما حصل في حي الوعر وحمص القديمة لا يمكن اعتباره مصالحة بل فرز بين الموجودين، بين مواطن يريد للوطن أن يشفى، وبين مَن يريد أن يبقى وأن يستمر خارج القانون، فالمجرمون ركبوا الباصات ورحلوا وهم غير مأسوف عليهم".

وختم: "بعد تنفيذ الاتفاق في حي الوعر وحمص القديمة بدأ دوركم يا ملح الارض في ترميم الجراح ورأب الصدوع في المجتمع بعد ظهور الإنقسام، وهذا لا يتم بالانعزال أو الرفض، بل بالتواصل وتفعيله مع كل أهلنا في المجتمع ويكون مبنياً على الثقة التي تتعزز بالممارسة ومع مرور الوقت؛ لذلك فالأمل معقود عليكم أيّها القوميون الاجتماعيون، فأنتم رواد التواصل وبناة جسور الثقة، وهذا هو رهان الزعيم سعاده عليكم، بأن أخلاقكم الصحيحة هي الصحيحة الجامعة والصالحة للزمان المقبل، فالهدف من صراعكم مع التنين لم يكن هدفه إلا نصرة سورية، التي دافعتم عنها بعيداً عن أي مكسب شخصي، فالحق لا ينتصر إلا بالأخلاق والمناقبية، وأمتنا لن تنهض بمفاهيم بالية، بل على أسس قومية جامعة راقية وهي التي تحدّد سلوككم، لأن العقل هو شرعنا الأعلى ووضعنا مصلحة سورية مقياساً وكل قيمة تحقق مصلحة المجتمع هي الفضيلة وكل ما يخدم الأفراد رذيلة، فمسؤوليتنا تضميد جراح سورية حتى تتعافى، وسيبقى صوتنا ينشد سورية لك السلام، سورية أنت الهدى، سورية لك السلام، سورية نحن نحن الفدى".

 من جهته لفت محافظ حمص طلال البرازي في الكلمة التي ألقاها إلى أهمية اقامة مثل هذه اللقاءات وأن يحذو الجميع حذو القوميين باقامة نشاطات تستهدف تحصين الوحدة، ورأى ان "صمود سورية وخروجها منتصرة بعد سنوات الأزمة جاءت مستندة إلى أسس عدة، أولها صمود الرئيس بشار الأسد الذي لم ولن يفرط بذرة تراب، وهذا ما أعطى الشعب هذه الثقة ما جعله يقف إلى جانب الجيش السوري".

أما النقطة الثانية فهي انتصارات الجيش السوري والقوات الرديفة والحزب السوري القومي الاجتماعي جزء منها. فهذه الانتصارات كان لها الأثر الكبير في إعادة الأمن والاستقرار وفي مكافحة الإرهاب".

سورية منتصرة بفضل صمود هذا الشعب الذي ضحّى بالدم

وأضاف البرازي: "الشعب هو المرتكز الثالث والمهم الذي يقف خلف الصمود والانتصار، خلافاً لما يحاول البعض إشاعته بأن الشعب ضد النظام ورئيسه، فلو كانت هذه هي الحقيقة لما صمدت سورية كل هذه السنوات. فهذا الشعب بمعظمه هو في إطار ورؤية واحدة، وهو تربّى على حب الوطن وعدائه التاريخي والوجودي للكيان الصهيوني، وبالتالي سورية منتصرة بفضل صمود هذا الشعب الذي ضحّى بالدم، وبكل ما يملك فهو بالتالي يستحق الحياة".

 كذلك أكد على "ضرورة العمل فكريا وثقافياً في تحصين المجتمع وأبنائه، فالبندقية وحدها ليست كافية، وعندما نصبح نعلم لماذا نحمل البندقية نصبح قادرين على التمييز بين العدو والصديق من خلال الإعداد الفكري والثقافي، ومخطئ جداً مَن يعمل على استهداف الدولة ومنشآتها".

سياسة المصالحات أعطت ثمارها في التخفيف من حدة الأزمة

ولفت محافظ حمص إلى "أهمية أن ندرك حقيقة أن سورية هي تلك الامتداد الطبيعي قبل مؤامرة سايكس – بيكو، وبالتالي يجب أن نعمل من أجل هذه الحقيقة، فنحن سوريون منذ 4 آلاف سنة".

واستشهد البرازي بكلام ومواقف الرئيس بشار الأسد الذي أكد في كل إطلالاته الإعلامية وتصريحاته الصحافية أن "أسس الحل السياسي للأزمة في سورية  تقوم بالدرجة الأولى على المصالحات بين الحكومة ومختلف الجماعات المسلحة. وهذا ما حصل بالفعل في حمص تحديداً حيث قام عدد كبير من المسلحين بتسوية أوضاعهم وسلموا سلاحهم إلى الجيش. وبالتالي أعطت سياسة المصالحات ثمارها في التخفيف من حدة الأزمة، وفي إعادة الأمن والاستقرار إلى الكثير من المناطق والمدن السورية، ومن بينها محافظة حمص التي بات تنعم بالأمن والاستقرار".

وختم البرازي مؤكداً أنه "في المستقبل القريب سيجلس أبناء شعبنا جنباً إلى جنب على مقاعد الدراسة من دون أي تمييز أو تفريق بين شخص وآخر"، وأشار إلى أن "الحياة عادت إلى حمص والأحياء المجاورة لها، حيث باتت تعيش في أمن واستقرار بعد خروج آخر المسلحين من المدينة".

 من جهته أشار رئيس المكتب السياسي للحزب في الشام في كلمته الى أن "هذا المجتمع السوري وهذا الانسان المجتمع السوري، وكل هذه المفاهيم كانت جميعها على محك الحرب الدائرة منذ سنوات، لكن كانت هناك نتيجة واحدة، وهي أننا كسوريين نشكل نسيجاً واحداً عصياً على التقسيم، ورغم الظروف القسرية والعنفية فإن السوريين بقيمهم وثقافتهم، قادرون على اجتياز تلك الأوضاع الطارئة باتجاه التفاعل الحقيقي المادي والروحي، وهذا ما شكلته مدينة حمص من نموذج سوري بمواجهة هذه الحرب".

الخطة المعاكسة للتصدّي من خلال التمسك بالقرار السيادي الوطني

وتابع: "في هذه الحرب عاملان رئيسيان الأول يتمثل بمحاولة خارجية للنيل من السيادة الوطنية السورية، والعامل الثاني محاولة النيل من الدولة السورية والمجتمع، بخلق بؤراً في الداخل خارجة عن سيادة الدولة والقانون، وقد حاول مشغّلو هذه الحرب أن يوجدوا تناغماً وتآزراً بين هذين العاملين، لضرب سورية بمجتمعها وتنوّعها، وفي المقابل كانت الخطة المعاكسة للتصدّي من خلال التمسك بالقرار السيادي الوطني بأصعب الظروف، والإصرار على بسط سيادة الدولة ووحدة المجتمع".

أساس الحرب هي على الفكرة السورية

وأضاف: "بات واضحاً أن الجهة التي تصبّ في مصلحتها تشظية المجتمع السوري والنيل من القرار السيادي السوري ومركزيته، واستنزاف قوة الجيش السوري إلى آخر تلك المقاربات هناك مصلحة المشروع الصهيوني، وكل الأطراف العربية والإقليمية والدولية التي اشتركت في تغذية ودعم هذه الحرب هي بكل ببساطة تقود المشروع  الصهيوني العدواني ضد سورية".

كما أشار إلى أن "أساس هذه الحرب هي القضاء على الفكرة السورية. وهذه الفكرة الحية الممتدة منذ آلاف السنين إلى الآن، ترتبط بالقدرة على التفاعل والتمازج على مرّ الأزمان من دون أن تكتسب أي بصمة طائفية أو بعد عرقي أو عائلي. فهذه الفكرة السورية الرسولية صدّرت العقل والثقافة إلى محيطها العربي والإقليمي والى محيطها الدولي والعالمي".

ولفت إلى أن "الفكرة السورية هي الفكرة النقيضة للفكرة الصهيونية التي أسست المشروع السياسي للأصولية السلفية اليهودية. وفي هذه الحرب رأينا كيف تحالفت الأصولية العثمانية، وأصولية إخوانية مع الأصولية الوهابية، والأصولية اليهودية. وبكل هذه الأصوليات شغلت الحرب على سورية والإنسان السوري كان هدفاً مرتين؛ أولاً حين استهدف بالتدمير، واستنزاف طاقاته وقطع شرايين وأوصال دورة حياته، ومرة ثانية عندما عملوا على تحويله حطباً لهذه الحرب، من خلال استدراج قسم من السوريين إلى هذه الحرب".

أهمية الالتفاف حول الدولة السورية

وأكد أن العلاج المعاكس لمواجهة هذين الخطرين اللذين تآمرا على سورية هو من خلال الحزم بمواجهة الإرهاب، وهذا ما جسّدته مدينة حمص من خلال الحضور السوري القوي دولة، مجتمعاً، وجيشاً. أما العامل الثاني فهو بالتوجّه إلى هؤلاء السوريين الذين استهدفوا كي يكونوا حطباً لهذه الحرب، بالفكرة السورية القائمة على التفاعل والاندماج كي ينفكوا عن الانخراط في مشروع الإرهاب، وبالتالي نجحت المعالجات الوطنية الخالصة في حمص ومناطق أخرى بتحقيق هذا الأمر. والأهم إنها تمّت برعاية الدولة السورية ولاقت احتضان المجتمع السوري".

وختم مؤكداً أهمية التعاون في تحقيق المعالجات الوطنية على غرار التعاون بمواجهة الإرهاب، فنحن أولاً وأخيراً ننتصر بالمجتمع السوري وبالإنسان السوري وبالدولة السورية، ومن هنا كانت دعوتنا كحزب أن أهم أسس المواجهة هو الالتفاف حول الدولة السورية، التي تشكّل الجمعية الكبرى وتضمّ مؤسسات والدولة والجيش بما تعنيه من هيئة تعبّر عن الوضع الحقوقي والإنساني لكل مواطن سوري".

 ثم تحدّث عميد شؤون فلسطين باسم المركز، مشيداً بما أنجزته "منفذيات حمص الثلاث خلال فترة الأزمة والدور الذي لعبه القوميون الاجتماعيون في الحفاظ على وحدة المجتمع، ومنع تفسخه حيث قدّموا التضحيات الجسام في الدفاع عن الأرض، ومنع استباحتها من قبل أصحاب الفكر الإرهابي".

ولفت إلى أنه منذ لحظة زرع "إسرائيل" في جسد أمتنا بدأ مسلسل الفتنة، وما يحصل في الشام هدفه حماية أمن "إسرائيل"، وفي بداية الأزمة تمّ تصوير الأمر أنه مطالبة من قبل البعض بالحرية وما إلى هناك من شعارات برّاقة عمل الإعلام المغرض كـ"الجزيرة" و"العربية" على تسويقها ضمن مشروع المؤامرة على سورية الذي عمل عليه المجتمع الدولي".

وقارن بين المشهد في لبنان أثناء الحرب الأهلية، وما حصل ويحصل في الشام، واشار إلى أنّ "الهدف هو  شرذمة المجتمع وتعميق الشرخ خدمة لـ"إسرائيل"، وهو ما دفعنا في لبنان لاتخاذ القرار بخوض الحرب وتقديم الشهداء بعدما لمسنا وتأكّدنا أن هناك فئة ربطت مصيرها بـ "إسرائيل" وأعوانها، فكنّا في طليعة المتصدّين لها وقدّمنا الدماء من أجل تحرير لبنان من رجس العدو وعملائه".

وأضاف: "وفي الشام اتخذنا القرار بالدفاع عن الدولة وحماية مؤسساتها ووحدة المجتمع بعدما استشرفنا أن ما يجري هو مشروع لتفتيت المجتمع بدعم تركي وعربي، وكان لنا الشهداء دفاعاً عن الوحدة الوطنية، فاستشهد القومي المسيحي على باب الجامع، وفي الوقت نفسه استشهد القومي المسلم على باب الكنيسة، فتم تثبيت وحدة سورية بالدماء، وكان هذا ردّنا على المؤامرة التي تستهدف أمتنا وشعبنا".

لدينا دور في المجتمع يتجسّد بتكثيف النشاطات الثقافية والتوجيهية

وسأل "ألا يستحق أبناء فلسطين وأهلها أن نقف إلى جانبهم بوجه العدو الصهيوني ونقدّم لأهلها وشعبها نصف ما دفع لاستهداف سورية وتدميرها"، لافتاً إلى من رمى نفسه بأحضان "إسرائيل" والذي تعامل مع العدو على حساب وطنه لا يمكن التعامل معه الا بوصفه عميلاً".

كذلك أكد أننا "كما كنا في مرحلة الصراع في مقدّمة من تصدّوا للإرهاب الذي يتطابق والإرهاب الصهيوني إلى حد التماهي، لدينا دور في المجتمع يتجسّد بتكثيف النشاطات الثقافية والتوجيهية وتناول الأزمة من مختلف جوانبها، لأن هذا الدور هو على عاتقنا إلى جانب الدولة ومؤسساتها من أجل إنشاء هذا الإطار الثقافي الكفيل بحماية وتحصين مجتمعنا".

ولفت إلى أن "بعض رجال الدين استغلوا المنابر ومناصبهم الدينية لبث خطاب الفتنة والتحريض المذهبي، وهو ما يستدعي من الدولة وضع حد لهذه المنابر التحريضية التي تدعو إلى الإرهاب".

وختم مؤكداً على "موقف الحزب ودوره المسؤول في حماية مؤسسات الدولة والوقوف إلى جانب الجيش والدولة والمؤسسات والمقاومة، وهذا ما يقودنا إلى النصر".


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024