شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-06-29
 

فنزويلا تبحث عن رجال شرطة شنوا هجوما بهليكوبتر والمعارضة ترتاب

رويترز - تبحث حكومة فنزويلا عن رجال شرطة مارقين هاجموا بطائرة هليكوبتر منشآت حكومية بينما قال معارضون للرئيس نيكولاس مادورو إن الغارة قد تكون مدبرة لتبرير القمع.

وفي مشاهد غير معتادة في كراكاس عند غروب شمس يوم الثلاثاء أطلقت الهليكوبتر المسروقة النار على وزارة الداخلية وأسقطت قذائف على المحكمة العليا وكلاهما تعتبرهما المعارضة مركزين أساسيين لدعم مادورو.

وقال مسؤولون إن القوات الخاصة تبحث عن أوسكار بيريز (36 عاما) وهو ضابط طيار وصفته السلطات بأنه العقل المدبر لهجوم الهليكوبتر التي كانت ترفع لافتة تقول "الحرية!".

وفي عام 2015 شارك بيريز في إنتاج وبطولة فيلم حركة بعنوان (الموت معلق) لعب فيه دور عميل حكومي ينقذ رجل أعمال تعرض للاختطاف.

ولم تعثر السلطات يوم الأربعاء عن أي أثر لبيريز الذي يصفه مسؤولون بأنه (مضطرب عقليا) لكنها عثرت على الطائرة على الشريط الساحلي للبحر الكاريبي بشمال البلاد.

وزاد الهجوم من الأزمة السياسية المتفاقمة في فنزويلا بعد ثلاثة أشهر من احتجاجات للمعارضة تطالب بانتخابات عامة وإصلاحات للاقتصاد المتداعي.

ولقي 76 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب واعتقل مئات في احتجاجات مناهضة للحكومة منذ أبريل نيسان.

وقالت السلطات يوم الأربعاء إن شابا يبلغ من العمر 25 عاما قتل بالرصاص في رأسه قرب احتجاج في كراكاس.

ويغذي الهجوم نظرية المؤامرة لدى المعارضين الذين يعتقدون أنها مؤامرة حكومية.

وقال خوليو بورجاس رئيس البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة معلقا على حادث الهليكوبتر "إنه أشبه بفيلم".

ويطالب المتظاهرون بانتخابات عامة والإفراج عن مئات المعتقلين من نشطاء المعارضة واستقلالية الهيئة التشريعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة.

ويقول مادورو إنهم يسعون للانقلاب عليه بتشجيع من الحكومة الأمريكية التي ترغب في السيطرة على احتياطات فنزويلا من النفط وهي الأكبر في العالم.

وظهر الضابط في تسجيل مصور على حسابه على موقع انستجرام في نفس التوقيت تقريبا وهو يقف أمام عدد من الرجال المسلحين الملثمين ويقول إن عملية جارية لاستعادة الديمقراطية.

وقال بيريز في التسجيل المصور إنه يمثل تحالفا من مسؤولي الجيش والشرطة والمسؤولين المدنيين المعارضين للحكومة "الإجرامية" ودعا مادورو إلى الاستقالة وإجراء انتخابات عامة.

وأضاف "هذه المعركة... ضد الحكومة الخسيسة. ضد الطغيان."


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع