عقدت منفذية عكار لقاءا طلابيا في قاعة مكتب المنفذية في حلبا بحضور منفذ عام عكار وأعضاء هيئة المنفذية. وتخلل اللقاء حوار اختتم بمجموعة اقتراحات لأنشطة تنفذ خلال فترة الصيف.

في بداية، رحب ناظر الاذاعة بالطلبة متحدثاً عن أهمية المسؤوليات الملقاة على عاتقهم، ومؤكدا أنه بالاصرار والإرادة والاقدام يكون النجاح وكل الأمل معقود على اجيالنا الشابة الجديدة لمواصلة مسيرة النهضة القومية.

ثم تحدث ناظر التربية والشباب فاعتبر أن جيل الشباب هو المستقبل وهو يملك القدرة على التغيير، ونحن نخوض غمار المستقبل لنصل الى مجتمع سليم ومحصن ومعافى.

وقال: نحن نصنع قدرنا بأنفسنا من أجل بناء مجتمع تسوده القيم والمناقبية، من صدق وأمانة واخلاص، شجاعة ومروءة ووطنية، وهذه القيم التي تعززها مخيماتنا الحزبية.

بدوره، شدّد منفذ عام عكار عن أهمية دور الطلبة، وقال: منذ "سايكس-بيكو" و "وعد بلفور" وأمتنا السورية تتعرض لأخطر المؤامرات، والهجمة اليوم أشد شراسة مما ذي قبل، وتستهدف تفتيت المفتت وتقسيم المقسم، لذلك نحن معنيون بالمواجهة، وكما حاربنا واسقطنا مشاريع الكانتونات الطائفية في لبنان دفاعاً عن وحدته ووحدة مجتمعنا، فإننا عازمون على مواصلة الحرب ضد الارهاب وضد كل اشكال التفتيت دفاعاً عن وحدة أمتنا. وإيماننا انه كلما ازدادت الصعوبات ازددنا ثباتاً صموداً.

وحذّر من أن هناك خططاً خبيثة تبعد الشباب عن هموم وطنهم وعن قضاياهم والهائهم بأمور سطحية، كما أن هناك قسم من الشباب يبحث عن طريق السفر والهجرة وهذه خسارة حقيقية لطاقات واعدة ومهمة.

وقال: ما نسعى اليه هو التغيير في النفوس، وهذا التغيير لا يمكن الا ان يكون عبر الشباب الذي سيقود هذه المسيرة.