إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

يوروجست تحذر من عودة نساء الجهاديين

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-06-30

آكي - حذرت يوروجست (وحدة التنسيق العدلي الأوروبي)، من المخاطر المترتبة على عودة أسر الجهاديين الأوروبيين المتواجدين في أماكن النزاعات في سورية والعراق.

وأشار التقرير السنوي ليووجست  ومقرها لاهاي، إلى أن عدد المقاتلين العائدين من سورية العراق لم يتزايد في الفترة الأخيرة، ولكن “من الممكن أن يتم نقلهم إلى أماكن أخرى”، حسب ميشيل كونيكس، رئيسة الوحدة.

وكانت كونيكس قد عرضت التقرير السنوي ليوروجست أمام البرلمان الأوروبي، مشيرة إلى وجود عوامل جديدة يتعين الانتباه إليها في التعامل مع ظاهرة ما يُعرف إعلامياً بالمقاتلين الأجانب، ألا وهو إشكالية التعامل مع عائلاتهم وأطفالهم.

ودعت رئيسة يوروجست السلطات المعنية في الدول الأعضاء على إعطاء الأهمية الكافية لنساء وأطفال المقاتلين المتشددين، باعتبار أنهم أهم العائدين حالياً إلى دول أوروبا، حيث “يتعين على السلطات تقدير مدى خطورة كل فرد منهم على حدة”، حسب تعبيرها.

ولفتت إلى مخاطر الفراغ القانوني المحيط بأوضاع هؤلاء حالياً في العديد من الدول الأوروبية.

واستطردت كونيكس قائلة: “لا يعتبر القاصر أو المرأة أقل خطورة من غيرهما، خاصة إذا كانا يمتلكان النية والقدرة على تنفيذ عمل إرهابي”.

وناشدت المسؤولة الأوروبية دول الاتحاد توخي الحذر تجاه ما سمته بالشريحة الجديدة من الإرهابيين، خاصة النساء من أصحاب السوابق العدلية أو اللاتي كن شاهدات على أعمال إرهابية في أماكن الصراعات.

وأوصت كونيكس السلطات المعنية في الدول الأوروبية بالعمل على تحديث أنظمتها وقوانينها لتتماشى مع التحديات الجديدة المتمثلة في تواجد عدد كبير من القاصرين القادمين من أماكن الصراعات والذي يُخشى من تحولهم لقتلة محترفين في أوروبا.

ويقدر عدد الرعايا الأجانب في سورية والعراق بـ5000 مقاتل، لكن السلطات تتخوف حالياً ممن يسمون بـ”الإرهابيين المحليين” أو “الذئاب المنفردة”، وهؤلاء لم يسافروا إلى أماكن الصراعات ولكنهم يتعاطفون مع التيارات الجهادية ويعتبرون قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024