إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

لبنان - الأحزاب الوطنية والقومية بقاعا دانت التطاول على المؤسسة العسكرية

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-07-06

وطنية - عقدت الأحزاب الوطنية اللبنانية والقومية والفصائل الفلسطينية اجتماعها الدوري في مركز قطاع العلاقات - حزب الله، في البقاع الأوسط، وتناول المجتمعون الأوضاع العامة على المستويين الداخلي والإقليمي.

وتلا البيان أمين سر لقاء الأحزاب مفيد سرحال، جاء فيه:

"استهل المجتمعون بالتهنئة والتبريك للبنانيين عموما والمسلمين خصوصا لمناسبة عيد الفطر المبارك، آملين ان يحل العيد المقبل قد نفض لبنان عن كاهله أزماته المتشعبة وعلى أكثر من صعيد، كما هنأ بذكرى حرب تموز المجيدة التي أثبتت للقاصي والداني ان البندقية وحدها السبيل للتحرير ودحر العدوان الصهيوني وادواته".

وثمن المجتمعون "الجهد الإستباقي الاحترافي للجيش والأجهزة الأمنية الأخرى على الضربة النوعية القاصمة التي وجهت لشراذم وبؤر الإرهاب التكفيري في عرسال، مطيحا بخططهم الدموية الإجرامية الهادفة إلى زرع الموت والدمار في اكثر من منطقة لبنانية".

وتمنى المجتمعون لجرحى الجيش الشفاء العاجل. ودان "التحامل الدنيئ الذي تتعرض له المؤسسة العسكرية من بعض الموتورين واصوات النشاز من نخب سياسية واعلامية وقانونية، لصيقة بالجماعات الارهابية، تطاولت على الجيش وضباطه وعناصره الذين واجهوا التفجيرات الارهابية بصدورهم لدرء الخطر عن شعبهم والدعوة الملحة لمحاكمة وملاحقة كل المنغمسين مع الارهاب ضد جيش بلادهم في انحياز لا اخلاقي يقارب الخيانة العظمى".

واعتبر المجتمعون "أن ما توصلت اليه الحكومة والمجلس النيابي من خطوة جدية لإقرار قانون انتخابي جديد قد لا يكون الامثل في آمال وطموحات اللبنانيين، غير ان اعتماد النسبية كثقافة في قانون الانتخاب شكل اختراقا تدريجيا للنظام المقفل الى توليفات طائفية ومذهبية أعاقت ولا تزال تطور وتحديث نظامنا السياسي الى دولة المواطنة".

ودعوا الى "اقلاع بعض الساسة والقوى السياسية عن المكابرة والعناد الاجوف لجهة فتح قناة اتصال مع الحكومة السورية لحل ازمة النزوح بصورة طوعية بدل الابقاء على هذا الملف بابا للتسول المالي وورقة ابتزاز للتوظيف الاقليمي كتعويض عن النكسات التي مني بها المحور المعادي لمحور المقاومة على اكثر من ساحة، دون اغفال ان اتفاق الطائف لا يتجزأ ويجب تطبيقه بكليته بالتنسيق والتعاون مع الاخوة في القيادة السورية كاوجب الواجبات الوطنية والقومية وبند دستوري لا احد يستطيع القفز عنه او تجاهله".

وأشاد المجتمعون "بالشعوب التي احيت مراسم يوم القدس العالمي وفاء لقضية العرب المقدسة "فلسطين" وسعي المطبعين واصحاب الفكر الانهزامي الى اسقاطها من الوجدان لتغدو حالة عرضية في تاريخنا يسقط معها حقنا القومي في الارض والمقدسات، مع التاكيد أن خيار المقاومة وابداعاتها من الطلقة الى الحجر والطعنة والامعاء الخاوية شكل الانموذج الاخلاقي الريادي لاحقاق الحق واستعادة السليب من ارضنا ورفض كل اشكال الكنتنة والفدرلة لفلسطين عبر مشاريع تعد في الغرف المظلمة للاجهاز على الارض والانسان وتصفية القضية".

وثمن المجتمعون "التعاون بين الاخوة الفلسطينيين في مخيمات لبنان والدولة اللبنانية ولا سيما في الشق الامني الذي كشف مخططات تدبر في ليل عبر متواطئين ومتسللين لتفجير المخيمات بصراعات وقلاقل تعطل مسار العودة وتحرف القضية عن مسارها الصحيح، ورفض المقاربة الامنية في التعاطي مع الوضع الفلسطيني في المخيمات والنظر بالوضع الانساني والحياتي".

وباركوا "للجيش العربي السوري والقوات الحليفة والرديفة وللجيش العراقي والحشد الشعبي وقوى المقاومة في اسقاط دولة الارهاب واعادة ربط الكيانين السوري بالعراقي عبر معركة الحدود التي شكلت ضربة في صميم المشروع الاميركي - الصهيوني لتقسيم المقسم الذي تسوق وتسعى له الإدارة الأمريكية ويروج له بعض الأنظمة من بلادنا".

وجدد المجتمعون الدعوة للدولة اللبنانية ب"إطلاق خطة طوارئ بيئية لمعالجة الكارثة الناجمة عن تلوث مجرى نهر الليطاني حيث بات السرطان زائرا مقيما للقرى المحاذية لضفتي النهر وترجمة المخططات والمخصصات افعالا واقعية لرفع المخاطر عن اهلنا"، مطالبين الحكومة بالعمل على "تحسين الوضع الاقتصادي".

ودان المجتمعون "حالة التفلت الامني المفتعل، حاصدا القتلى والجرحى وضرورة وضع حد لهذه الظاهرة الفوضوية القاتلة".


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024