شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-07-15
 

لبنان - قاسم: هناك قرار اممي بعدم عودة النازحين السوريين الى بلدهم

وطنية - كشف نائب الامين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم عن "قرار اممي بعدم عودة النازحين في لبنان الى سوريا في هذه المرحلة، لاستخدام هذا الملف في اتخاذ بعض القرارات ضد النظام السوري".

وتمنى "على الحكومة اللبنانية ان تتخلص من الضغوطات السياسية العربية والدولية لاتخاذ القرار في مفاوضة الدولة السورية لاعادة النازحين الى بلادهم ممن يرغب بذلك".

ودعا قاسم خلال الاحتفال التأبيني الذي اقامه "حزب الله" عن روح الشهيد ابراهيم حيدر جوني (علي الاكبر ) في بلدة الغازية الى "مقاربة انسانية لملف النازحين السوريين والى عدم ظلمهم بالمقاربة السياسية".

كما دعا الحكومة اللبنانية الى "تشخيص واقع النازحين واللبنانيين بشكل دقيق، حيث ان النازحين السوريين يعانون من الفقر والمرض والواقع الاجتماعي الصعب، وبالمقابل اللبنانيون يتحملون اعباء هذا النزوح".

وراى انه "على الحكومة اللبنانية مفاوضة الدولة السورية فقط على مسألة عودة النازحين الطوعية والآمنة، لانه الافضل لهؤلاء ان يعودوا الى بلدهم بعد عودة الامن للكثير من المناطق السورية، على البقاء في هذه الحالة التي هم عليها".

وعن عودة النازحين السوريين، لفت الى ان "من يمنع عودة هؤلاء هو الموقف السياسي"، كاشفا عن "قرار اممي بعدم عودة النازحين الى سوريا في هذه المرحلة نقله اليه مسؤول اوروبي رفيع المستوى، ما يعني انهم يريدون استخدام النازحين في لبنان للضغط السياسي على النظام السوري ليقولوا ان النزوح هو بسبب النظام مما يسهل بعض القرارات الدولية ضده"، واشار الى ان "هناك بعض النازحين رتبوا أوضاعهم في سوريا وفي كل شهر يعودون للبنان لأخذ مساعداتهم من الامم المتحدة عندنا" .

مؤكدا ان "الامم المتحدة والدول الكبرى هم الذين يعوقون عملية اعادة السوريين الى بلدهم". متسائلا "لماذا لا تتفاوض الحكومة اللبنانية مع الدولة السورية، طالما هناك علاقات اخوية ودبلوماسية بين البلدين ووجود سفير سوري في لبنان وتنسيق امني وخدماتي".

وقال: "ما نطالب به نحن هو تنسيق انساني لعودة النازحين الى بلادهم على قاعدتي المكان الآمن، واختيار النازح لحرية العودة من دون فرض العودة عليه"، متمنيا ان "تتخلص الحكومة اللبنانية من الضغوطات السياسية العربية والدولية وان تتجرأ في أخذ هذا القرار المريح للبنان ولسوريا وللشعبين في آن معا".

وتابع: "نحن اليوم امام منعطف حقيقي صنعته المقاومة ومحور المقاومة. ولولا التصدي للارهاب التكفيري في كل المنطقة لأصبحت مقدمات اعلان الكيان الصيهوني ذات سيادة وحدود قاب قوسين او ادنى. ولكنه يتكسر في سوريا والموصل وكذلك الارهاب الصهيوني يعيش حائرا والاميركي لا يعرف ماذا يريد".


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع