وكالات - لأول مرة منذ وقت طويل يبدو أن الوضع في مدينة القدس في حالة غليان بسبب القيود الصهيونية في المسجد الأقصى، ومن المتوقع أن يؤكدي الأمر إلى اندلاع مواجهات عنيفة، مما يضع دولة الاحتلال أمام خيارين وهما: إما إزالة البوابات الإلكترونية، أو تنسيق الأمر مع العالم العربي.

يشار إلى أنه وقبل 30 عاماً بدأت في نفس الظروف الحالية في القدس الانتفاضة الأولى، فجيش الاحتلال عزز صفوفه قبل أيام في القدس والضفة الغربية المحتلة بقوات إضافية، لكن المشكلة الأساسية حالياً هي البوابات الإلكترونية.

وذكرت القناة العاشرة العبرية أن دولة الاحتلال أمام خيارين إما إزالة بوابات الفحص كما يوصي جهاز "الشاباك" مما سيصبح وكأنه خنوع للموقف الإسلامي، أما الخيار الثاني هو أن تقوم دولة الاحتلال بتنسيق الأمر عبر عملية سياسية مع الدول العربية لتهدئة حالة الغليان، وقد شهدت الساعات الماضية جهود خيال هذا الأمر، لكن ماذا لو لم تقوم دولة الاحتلال بعمل أي شيء حيال الأمر، فهل ستخرج الأمور عن السيطرة؟

وتساءلت القناة العبرية "هل تستشعل الأوضاع الجمعة القادمة؟"، مشيرةً إلى أن "المقاومة الفلسطينية تدفع نحو تصعيد الوضع".