الصباح - اشار رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الى أن مرحلة ما بعد تنظيم «داعش» تتطلب جهودا مشتركة من أجل تفعيل التنمية الاقتصادية والاستثمارية، بينما أعرب وكيل وزير الخارجية الإيراني حسين جابري عن استعداد بلاده للتعاون مع العراق في جميع المجالات من أجل تحقيق «تطلعات الشعبين».

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس البرلمان انه «جرت خلال اللقاء مناقشة سبل تطوير العلاقات بين البلدين الجارين، وآفاق التعاون الثنائي على المستوى البرلماني، وتنسيق الجهود من أجل مكافحة الارهاب بين دول المنطقة».

وقال الجبوري: إن «العراق قدم تضحيات كبيرة في سبيل امن المنطقة واستقرارها وحقق انتصارات مهمة على عصابات داعش الارهابية، افضت الى تحرير اراضيه بشكل شبه كامل وحدت من تنامي خطورة هذه العصابات وتهديداتها على دول وشعوب المنطقة».

واشار الى أن «مرحلة ما بعد داعش تتطلب جهودا مشتركة من اجل تفعيل التنمية الاقتصادية والاستثمارية واتاحة الفرص للتطوير الاقتصادي وتهيئة عوامل الاستقرار والازدهار على النحو الذي يحقق الامن ويحفظ سيادة جميع البلدان».

من جهته، أعرب وكيل وزير الخارجية الايراني عن «استعداد إيران للتعاون مع العراق في جميع المجالات من اجل تحقيق تطلعات الشعبين الجارين، ودعمه في حربه ضد الارهاب».

وفي سياق آخر، بحث الجبوري مع عدد من نواب كركوك، اوضاع المحافظة وواقعها السياسي والخدمي وسبل دعمها من اجل ترسيخ الاستقرار وتجاوز كل المشاكل، واهمية الاسراع في تحرير ما تبقى من مناطقها من قبضة داعش الارهابي واعادة جميع النازحين .

كما تناول البحث ملف الانتخابات المقبلة، اذ اكد رئيس البرلمان انه داعم لاجراء الانتخابات في كركوك على النحو الذي يضمن حقوق كافة المكونات ويفضي الى نجاح العملية الانتخابية، مشيرا الى ان حل المشاكل السياسية جدير بترتيب الاوضاع وانهاء كافة الازمات.