إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

موسكو تستنكر تزويد أمريكا وبريطانيا الإرهابيين في سورية بذخائر كيميائية: هذا هو التزامهم بالقانون الدولي!

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-08-16

سانا - استنكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا توريد ذخائر كيميائية أمريكية وبريطانية للارهابيين في سورية معتبرة أن تلك الأعمال “خارج نطاق ما يستوعبه العقل”.

وفي وقت سابق اليوم اكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاءهم فى المنطقة يخالفون قانون حظر الأسلحة الكيميائية عبر دعمهم التنظيمات الإرهابية الموجودة على الأراضي السورية وتزويدهم للإرهابيين بالمواد السامة إلى جانب الأسلحة بكل صنوفها.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن زاخاروفا قولها اليوم “هذا هو مدى التزامهم بالقانون الدولي وانتصار الديمقراطية.. توريد مواد سامة للإرهابيين مع تقديم صور أطفال قتلى كتغطية.. إنه أمر خارج نطاق ما يستوعبه العقل”.

سلوتسكي: من حق سورية التوجه إلى الأمم المتحدة بخصوص العثور على أسلحة كيميائية أجنبية الصنع على أراضيها

وأكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أن لسورية الحق في التوجه إلى الأمم المتحدة بخصوص العثور على أسلحة كيميائية من إنتاج دول أجنبية على أراضيها.

وفي وقت سابق اليوم أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاءهم في المنطقة يخالفون قانون حظر الأسلحة الكيميائية عبر دعمهم التنظيمات الإرهابية الموجودة على الأراضي السورية وتزويدهم للإرهابيين بالمواد السامة إلى جانب الأسلحة بكل صنوفها.

وقال سلوتسكي في موسكو اليوم “سورية لديها الآن كل الأسباب وكل الحق في الاستئناف لدى الأمم المتحدة بعد الكشف عن أسلحة كيميائية من إنتاج غربي في أراضيها المحررة من الإرهابيين”.

وأضاف سلوتسكي إن “كشف وزارة الخارجية السورية عن هذه المعلومات يؤكد مرة أخرى نفاق جميع ممثلي التحالف الغربي الذين تقودهم الولايات المتحدة ويثبت أن الهدف الرئيسي من عملياتهم هذه هو تغيير الحكومة الشرعية في سورية..أصدقاؤنا الاستراتيجيون على استعداد للقيام بكل شيء لتحقيق ذلك بدءا من تطبيق الصور الوهمية وتلفيق الأخبار على الإنترنت وإنتهاء بالدعم المباشر للإرهابيين”.

وفي وقت سابق اليوم استنكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا توريد ذخائر كيميائية أمريكية وبريطانية للإرهابيين فى سورية معتبرة أن تلك الأعمال “خارج نطاق ما يستوعبه العقل”.

ولفت سلوتسكي إلى أن “الصورة الآن أصبحت أكثر وضوحا في إدلب حيث اطلقت المزاعم عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية من الجيش السوري فيما شكل الحلقة الأولى في سلسلة طويلة من الاستفزازات لتبرير الاعتداءات الأمريكية على سيادة سورية”.

وأشار سلوتسكي إلى الجهود الروسية الفعالة في محاربة الإرهاب الدولي في سورية مؤكدا أن روسيا ستواصل دعم الشعب السوري في حربه ضد الإرهابيين.

وتؤكد العديد من التقارير حصول التنظيمات الإرهابية فى سورية على معدات ومواد إنتاج المواد الكيميائية والغازات السامة بتسهيلات من النظام التركى وبعض الدول الغربية الداعمة لهذه التنظيمات كما كشف عدد من البرلمانيين الاتراك أن التنظيمات الإرهابية فى سورية ومنها “داعش” وجبهة النصرة وغيرهما حصلت على غاز السارين من تركيا واستخدمته فى أماكن مختلفة من سورية.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024