شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-08-22
 

بيان مجلس العمد

عقد مجلس العمد جلسة برئاسة رئيس الحزب، بحث خلالها المستجدات السياسية، والتطورات الميدانية على صعيد مواجهة الإرهاب في لبنان وسورية والعراق، وقد صدر بعد الجلسة بيان جاء فيه:

أولاً: إن الحزب يقدّر عالياً التضحيات التي تبذل في معركة تحرير "الجرود" من الجهتين اللبنانية والسورية، ويرى أن النتائج المتقدّمة والحاسمة لهذه المعركة، تؤكد أهمية تكامل الجهود وعناصر القوة، وإيجابيات وحدة الموقف والاتجاه، حيت المعركة واحدة لطرد الإرهاب من الجرود، ومن كل مدينة ومنطقة ودسكرة.

إن عملية تحرير جرود رأس بعلبك والقاع، التي ينفذها الجيش اللبناني، ويظهر من خلالها كفاءة وقدرة عالية، تلقى كل الدعم من قبل حزبنا، والتأييد من سائر اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية. لأنها معركة كل لبنان، بقواه الفاعلة كافة، وبعناصر قوته المتمثلة بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، وهي استكمال لانتصار المقاومة في جرود عرسال. فتحية إلى الجيش اللبناني الذي يخوض هذه المعركة، ويقدم تضحيات جساماً على طريق تحصين لبنان وحمايته من خطر الارهاب. وتحية إلى شهداء الجيش والمقاومة الذين بذلوا الدماء دفاعاً عن لبنان.

ويحيي الحزب موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مواجهة الارهاب، مواكبته العمليات العسكرية منذ لحظة انطلاقها.

يشدّد الحزب، على أن معركة تحرير مناطق القلمون السورية وجرودها، التي أطلقها الجيش السوري والمقاومة والقوى الرديفة، هي بأهمية معركة الجرود اللبنانية، وإن الإنجازات التي تتحقق هي محل فخر واعتزاز. فتحية الى الجيش السوري الذي أثبت خلال سبع سنوات من الحرب على سورية، أنه اقوى الجيوش وأصلبها، والتحية الى شهدائه، وإلى المقاومة وشهدائها وإلى نسور الزوبعة وشهداء حزبنا الأبطال، فهؤلاء جميعاً مع القوى الحيلفة يخوضون حرباً حقيقية ضد الارهاب.

ويتوجه الحزب بتحية إلى الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، على صموده وثباته ومواقفه الصلبة، ويرى في خطابه أمام مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين قبل يومين، رؤية واضحة لما آلت اليه الأوضاع، من فشل للمشروع الذي استهدف اسقاط سورية، نتيجة الصمود السوري ودعم حلفاء سورية، وقد شكل الخطاب بابعاده ودلالاته واستهدافته خارطة طريق للمستقبل على قواعد السيادة والكرامة.

يشيد الحزب بانطلاق عملية تحرير مدينة تلّعفر، ويوجه تحية إلى الجيش العراقي والحشد الشعبي وسائر القوى العراقية التي تضع كل قدراتها في مواجهة "داعش" ومنظومة الإرهاب. ويرى أن تحرير هذه المدينة الذي هو في متناول اليد العراقية، سيكون له تأثير مزلزل على منظومة الإرهاب برمّتها.

ثانياً: توقف مجلس العمد عند تدهور الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة ـ جنوب لبنان، ويرى أن الاشتباكات الحاصلة تصبّ في مصلحة أعداء فلسطين، وإشغالاً للبنان عن معاركه الأساسية في الجرود، وفي تثبيت الأمن وتحصين الاستقرار.

إن الحزب السوري القومي الاجتماعي، يطالب بوقف فوري للاشتباكات الدامية، لوقف النزف الذي يصيب أهلنا في المخيم، كما يدعو الفصائل الفلسطينية إلى الإسراع في وضع تصور ورؤية لحماية المخيم من خطر الإرهاب والتطرف، وحتى تبقى المخيمات شواهد على الاحتلال الصهيوني لفلسطين، لا ان تتحول الى جحيم للفلسطينيين.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع