شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-08-02
 

منفذية عكار تحيي ذكرى الاستشهادي الرفيق علي غازي طالب

أحيت منفذية عكار ذكرى استشهاد الرفيق علي غازي طالب، بطل عملية ارنون الاستشهادية ضد العدو الصهيوني في العام 1985، وذلك باحتفال اقيم امام النصب التذكاري للشهيد في ساحة بلدته تكريت.

شارك في الاحتفال منفذ عام عكار، وعدد من أعضاء المجلس القومي، رئيس مكتب التنظيم في حزب البعث بعكار محمد الحجل، منسق التيار الوطني الحر في عكار طوني عاصي، رئيس رابطة مختاري الجومة محي الدين طالب، عميد كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية الدكتور كميل حبيب، رئيس بلدية تكريت الدكتور حاتم العلي، المحامي فادي طالب شقيق الشهيد وافراد العائلة، وحشد القوميين الإجتماعيين وأهالي البلدة والمنطقة.

إستهل الاحتفال بوضع اكليل من الزهر على نصب الشهيد، حيث قدمت ثلة من القوميين التحية، ثم النشيدين الوطني اللبناني والسوري القومي الإجتماعي، ثم القى من ناظر الاذاعة كلمة تعريف.

والقى المحامي فادي طالب كلمة بإسم عائلة الشهيد أشار فيها الى ان شقيقه الشهيد  تجاوز كل الحواجز الجغرافية والطائفية والمذهبية التي تعيشها الأمة، ايمانا منه ان ابن عكار تعنيه ارض الجنوب وان ابن الجنوب تعنيه ارض الشمال، وتابع:"انت يا علي قدمت دمائك فداء لهذا الوطن، فداء لهذه الأمة العظيمة، ايمانا بقول المعلم الخالد "ان الدماء التي تجري في عروقنا ليست ملكا لنا بل انها وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها"، وانت يا علي انطلقت من عكار الى الجنوب ايمانا منك انه "ليس لنا من عدو يقاتلنا في ديننا وارضنا وعرضنا الا اليهود".

وختم طالب بتوجيه التحية الى شهداء المقاومة وشهداء الجيش اللبناني، الذين سطروا بدمائهم الزكية وقفات العز والنصر والبطولة.

ثم القى رئيس بلدية تكريت الدكتور حاتم العلي كلمة رحب إستهلها موجها التحية الى الحزب السوري القومي الاجتماعي، والى روح الشهيد علي غازي طالب الذي رفع رأس عكار وأهلها بعمله البطولي.

ووجه العلي تحية والتضامن والإكبار "الى رفاقنا واخواننا في فلسطين، والى المقدسيين في القدس، في تصديهم للعدو الاسرائيلي، واجباره على التراجع عن الاجراءات الأمنية، بحق المسجد الأقصى، وذلك بفعل إرادة المقاومة التي يمتلكها أبناء فلسطين.

كما حيا المثلث الذهبي المتمثل بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، لافتا الى أن "هذا المثلث الذي روى بدمائه ارض عرسال وجرودها، حرر الأرض من الإرهاب وطرده من لبنان، وهذا انتصار كبير، وإذ أشاد بدور المقاومة في التصدي للإرهاب، أشار الى أن هذا الإرهاب هو نفسه الذي استشهد البطل علي غازي طالب في قتاله، لأن مضمون الإرهاب هو "اسرائيل"، وكل التحية الى الجيش اللبناني، والمقاومة ووقوفهما جنباً الى جنب في تصديهما للغزاة في عرسال وجرودها".

بدوره القى منفذ عام عكار كلمة منفذية عكار ومما قاله:" ها هو نسر الشمال، وأسد عكار، يصمم ويقرر وينفذ فيهز عرش بني صهيون بوقفة عز تاريخية، كيف لا وهو ابن مدرسة النهضة القومية الاجتماعية، وابن الأب المجاهد والرفيق المناضل، وتابع: "الرفيق علي سار الى الاستشهاد مع قافلة الاستشهاديين الذين سبقوه، ليعانق دمه دماء رفقائه الذين ارعبوا العدو الصهيوني، وصنعوا ملاحم فداء خلدها التاريخ، فكانت اجسادهم المتفجرة وأصابعهم المدوية على الزناد، صرخة الكرامة في ارض ترفض الاستسلام".

وأضاف:"مرة اخرى تؤكد عكار بدم نسرها القومي الاجتماعي، كما بدماء شهداء الجيش اللبناني الأبطال، تؤكد على هويتها وأصالتها، وبانها كانت وستبقى عنوانا للوفاء وللكرامة، ستبقى وطنية قومية، ومعادلة صعبة في وجه المؤمرات التي تحاك لبلادنا".

وتابع قائلاً:"ان ارض عكار الابية انبتت الرجال الذين كسروا رأس العدو ومهدوا الطريق لمن اتى بعدهم، من مقاومين ابطال كرسوا الانتصار، وكرسوا معادلة الجيش والشعب والمقاومة، التي اذلت "الإسرائيلي" كما أذلت بالأمس الإرهاب التكفيري في عرسال، وأذاقته طعم الخيبة والهزيمة".

بعد ذلك توجه الحضور الى النصب التذكاري لشهداء الجيش اللبناني في البلدة، ووضعوا اكليلاً من الزهر عربون وفاء وتقدير لدماء الشهداء، ثم توجه الحضور الى منزل والد الشهيد الرفيق علي غازي طالب.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع