الانتصار الأهمّ في حرب تموز 2006 تجلّى في عودة جماعية للنازحين من الجنوب اللبناني إلى أرضهم، وبيوتهم، وملاعب طفولتهم، ولمّا ينقضِ على وقف إطلاق النار ساعات.
أقول هذا لأنّ الهدف الأساس من حرب تموز على لبنان كان في تفريغ الجنوب من سكانه، وتحويلهم إلى لاجئين شأنهم بذلك شأن الفلسطينيين.
كان مشهد العودة رائعاً، فهل يتكرّر مع النازحين السوريين، فيتركون وراءهم مخيمات الوحل والفقر والتسوّل والذلّ، ويتوجّهون، آتين من كلّ صوب، إلى أرضهم، وبيوتهم، وملاعب طفولتهم، ويكون في استقبالهم كلّ السوريين؟
أتمنّى ذلك.
|