إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

منفذية حماة تقيم حفل تخريج لمخيم أشبال بمشتى الحلو

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-09-06

أقامت منفذية حماة حفل تخريج لمخيم أشبالها الذي أقامته في مخيم مشتى الحلو تحت عنوان دورة "سوريا مهد الحضارات"، بحضور وكيل عميد التربية والشباب، منفذ عام حماه وأعضاء هيئة المنفذية، وجمع من القوميين والمواطنين وأهالي المشتركين.

إستهل الحفل بكلمة للمشتركين ألقتها الزهرة آية طالب، أكدت فيها أن "أشبال الحزب السوري القومي الاجتماعي هم الجيل الجديد الذي يرسم مستقبل سوريا، ووجهت التحية إلى "نسور الزوبعة" وثمنت ما يقدمونه من تضحيات وبطولات كي تحيا أمتنا بسلام، وختمت طالب مشيرة الى رهان سعاده على الأشبال ووصفهم بأبناء الحياة، وهم الذين يؤمنون إستمرارية النهضة القومية الإجتماعية".

من جهته ألقى الرفيق الياس شحود كلمة هيئة المخيم، أشار فيها الى أهمية المخيمات في إعداد وصقل أشبال الحزب، من أجل أن يقوموا في المستقبل بدورهم في نشر مبادى وعقيدة النهضة في أرجاء سوريا التي تشكل مركزاً للإشعاع الحضاري والفكري، كما حيا شحود شهداء الحزب الذين يقدمون أرواحهم فداء للأمة وأبناءها، إقتداء بالزعيم الذي قدم حياته فداء للأمة وللقضية التي تساوي الوجود".

وختم موجها الشكر إلى أهالي المشتركين على ثقتهم الغالية بالحزب، الذي يقوم في بناء وتعليم الأجيال الناشئة من أجل إنتصار قيم الحق والخير والجمال، ولفت الى أن الأشبال يعلموننا دائماً درساً جديداً أن الحياة مستمرة في تقدمها وأن النهضة مستمرة، وان هذا الجيل الذي راهن سعاده على انتصاره لقضيته هو رهان حقيقي مبني على واقع صلب".

وفي الختام ألقى وكيل عميد التربية كلمة المركز، وجاء فيها:

"نجتمع اليوم لنخرج دفعة جديدة من أشبال وزهرات الحزب، ومن هنا نوجّه التحية لأصحاب الزنود السمراء والجباه العالية، تحية إلى أبطال صدد وحمص وباب هود والسويداء والسلمية وحماة وحلب، وكل ساحة من ساحات النضال التي اهتزت تحت أقدام أبطالنا ونسورنا، الذين دافعوا عن الشام وعز الشام، وانتصروا على الارهاب".

وقال:" أيها الأشبال مهمتكم لا تنتهي مع إنتهاء المخيم، بل تبدأ بعودتكم إلى متحداتكم ومدارسكم، ، كرّسوا وقتكم للتحصيل العلمي والتفوق في الدراسة لتكونوا النموذج الأفضل الذي يقتدي به زملاؤكم الطلاب، فأنتم الجيل الجديد الذي يشكل نبض الحزب والأمة، أنتم المستقبل وجيل النصر الآتي، والعلامة الفارقة والمتميزة لأنكم أبناء مدرسة سعادة الزاخرة بمبادىء الحق والخير والجمال، مدرسة الشهادة والشهداء مدرسة الصراع والمقاومة، أنتم الأمل الواعد والغد المشرق تحملون مشاعل الضوء حتى لا يبقى في بلادنا عتمة، تنمون على مبادئ الحق كي لا يبقى باطل تعتنقون عقيدة الحياة حتى لا تعرف أمتنا الموت، لذا أنتم الإنسان الجديد الذي يكتنز المعرفة والقوة".

وتابع:"من هذه الساحة العزيزة نكرّر موقف الحزب المقاوم والرافض لكل مشاريع التقسيم، والتي لا نراها إلا مشاريعاً يهودية بالمباشر أو بالأدوات الإرهابية، ونؤكد بأننا في نفس خندق المواجهة مع حماة الديار وقوى المقاومة حتى إعادة الأمن والأمان الى كامل تراب الشام، ومن هذه الأرض نؤكد أن "فلسطين هي بوصلة نضالنا الدائم حتى تحريرها، وهذا لا يتحقق الا بالنضال والمقاومة وبذل الدماء والتضحيات، وحزبنا العظيم بعقيدته ينتصر بأبناء الوطن كما انتصر بكم، وها هم أبناء شعبنا يسجلون الإنتصارات المتلاحقة في الشام والعراق ولبنان".

كما توجه بالشكر الى أهالي الأشبال على ثقتهم، معاهداً بأن نبقى سوياً يداً بيد نحمل هم الجيل الجديد ونعمل على تقوية إيمانه بالوطن ووحدة الأمة، ونلهم مواهبه ونقوي إرادته وعزيمته وننمي قدراته، كما توجه شكر منفذية حماة التي كانت العين الساهرة على إنجاح المخيم".

وختم:"أيها الأبطال إن معركة النصر قادمة لا محالة، كونوا عزيمة لا تلين وبأساً لا يصعب عند الصعاب، لا تنسوا فلسطين، لا تنسوا الإسكندرون، وانشدوا سوياً يا روابي ميسلون من أعالي إسكندرون إلى آفاق سينا، زوبعيها من دمانا سوريانا".


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024