إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

روحانی: سنرد بالشكل والوقت المناسبین علي ای تطاول علي حقوقنا فی الاتفاق النووی

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-09-18

ارنا - قال رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة 'انه لایمكن ان نكون ابدا البادئین فی نقض الاتفاق الدولی ولو اراد الطرف الاخر ان یتطاول علي حقوق الشعب الایرانی فسنرد علیه بالوقت والشكل المناسبین'.

واضاف حجة الاسلام حسن روحانی مساء امس الاحد (بالتوقیت المحلی) فی جمع النخب والمفكرین الایرانیین المقیمین فی امریكا 'من دواعی سرورنا واعتزازنا ان نكون الیوم الي جانب مواطنینا الاعزاء الذین یعملون فی جمیع انحاء المعمورة من اجل مصلحة الوطن ویضحون فی سبیله'.

واوضح ان الشعب الایرانی طالما كان مبعث فخرنا واعتزازنا ولانبالغ لو قلنا انه خلق حقا ملحمة فی الانتخابات الرئاسیة والمجالس البلدیة الاخیرة.

وقال ان الشعب الایرانی سجل حضورا فاعلا فی جمیع الساحات علي مر السنوات ال39 الاخیرة لكن الحیویة والنشاط والفاعلیة التی جسدها فی الانتخابات الاخیرة وفی جمیع المحافظات كانت ملفتة للغایة.

وتطرق الي حضور نحو 105 وفود اجنبیة فی مراسم تأدیته الیمین الدستوریة باعتباره حدثا فریدا فی تاریخ ایران وقال ان ذلك كله یؤكد الاحترام الذی یولیه المجتمع الدولی لصوت الشعب الایرانی.

وقال ان الشعب الایرانی اثبت ولائه للحكومة الحادیة عشرة خلال اربع سنوات من خلال تأییده لسیاستها الخارجیة حیث استطاعت ان تدافع عن حقوقه باعتمادها لغة المنطق والحوار.

وشدد الرئیس روحانی بالقول ان خطة العمل المشترك الشاملة ستبقي محطة مشرقة فی تاریخ ایران والعالم السیاسی سواء عبرت امریكا عن سرورها حیالها ام لا . فالاتفاق النووی اتفاق متعدد الابعاد یحظي بدعم قرار مجلس الامن. ان الاتفاق النووی سیبقي خالدا من حیث انه اثبت لجمیع العالم امكانیة تسویة القضایا المعقدة بالحوار . ان الشعب الایرانی اثبت من خلال هذا الاتفاق انه لم ولن یكذب ابدا وطالما التزام بتعهده.

واوضح رئیس الجمهوریة ان الانسحاب من خطة العمل المشترك الشاملة تعد نقضا فاضحا للالتزام السیاسی مؤكدا بذلك ان الایرانیین طالما التزموا بتعهداتهم.

وشدد بالقول ان التزامنا بالعهد یأتی انطلاقا من دیننا الذی طالما اوصانا به وثقافتنا التی طالما عبرت عنه. نحن سنبقي ملتزمین بعهدنا طالما التزم به الطرف الاخر ایضا.

وقال حجة الاسلام روحانی 'لن نكون ابدا البادئین فی نقض الاتفاق الدولی ولو اراد الطرف الاخر ان یتطاول علي حقوقنا سنرد علیه بالوقت والشكل المناسبین.'


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024