إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

موغيريني تشدد على أولوية الملف الليبي في العمل الأوروبي

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-09-19

آكي - اعتبرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن الموضوع الليبي لا يزال يحتل مكان الأولوية في العمل الأوروبي الخارجي.

وفي تصريحات نُقلت عنها اليوم من نيويورك حيث تتواجد ضمن الوفد الأوروبي لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أضافت موغيريني “نهتم بليبيا ليس فقط من منطلق ضبط الهجرة، بل للحفاظ على أمننا وبالدرجة الأولى تحقيق الاستقرار والأمن للشعب الليبي”.

وأعربت عن قناعتها بضرورة حشد الجهد والتعامل مع الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل للمأزق السياسي الذي تعيشه ليبيا حالياً، موضحة أن الاتحاد يركز على ملف الهجرة على المدى القريب، وشددت على  العمل “الهام” الذي تقوم به المؤسسات الأوروبية بالتعاون مع منظمة الهجرة العالمية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وأكدت المسؤولة الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي يمول مشاريع محلية في ليبيا بالتعاون مع البلديات والسلطات المحلية لتحسين قطاعات الصحة والتعليم وباقي الخدمات.

أما بشأن وضع مخيمات احتجاز المهاجرين في ليبيا، فقد أكدت موغيريني أن الاتحاد بدأ يعمل مع مختلف الشركاء الأمميين، قائلة “نسعى لتأمين بدء دخولهم لهذه المخيمات لتقديم المساعدة للاجئين  المتواجدين هناك ورؤية ما إذا كان يمكن إعادتهم طوعاً إلى بلدانهم”.

وتحدثت المسؤولة الأوروبية عن تمويل يضعه الاتحاد الأوروبي بتصرف كل من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة العالمية ووكالة الأمم المتحدة لرعاية الأمومة والطفولة (يونيسيف)، والتي لم تستطع حتى الآن الاطلاع على حقيقة الأوضاع داخل المخيمات في ليبيا، التي تديرها جهات مختلفة.

ويتعرض الاتحاد الأوروبي لضغوط وانتقادات شديدة من قبل منظمات مجتمع مدني، بسبب ما يُتهم به من “تواطئ” في عمليات صد المهاجرين، وعجزه عن تأمين مساعدات لمن يتعرض منهم داخل المخيمات الليبية لمختلف أشكال الانتهاكات.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024