ارنا - اكد الرئیس الایرانی حسن روحانی بان نمو وتطور ایران غیر ممكنین دون ارساء الاستقرار فی المنطقة ومكافحة الارهاب.

وقال الرئیس روحانی فی مؤتمره الصحفی فی نیویورك علي هامش الاجتماع الـ 72 للجمعیة العامة للامم المتحدة: ان الشعب الایرانی اختار طریقا جدیدا للسنوات الاربع المقبلة فی الانتخابات الرئاسیة التی جرت فی اجواء حماسیة وتنافسیة جدا، وهو یطمح الي اقامة علاقات واسعة مع العالم وتحقیق التنمیة والتطور فی البلاد، والاستقرار والامن والهدوء فی كل المنطقة.

واضاف: انه خلال المحادثات التی جرت مع رؤساء مختلف الدول الاوروبیة والآسیویة والامیركیة اللاتینیة وباقی المناطق، فان اول مسألة كانت هی تطویر العلاقات الاقتصادیة مع الدول الصدیقة، وبعد الاتفاق النووی فقد تهیات اجواء مناسبة جدا لتنمیة علاقات ایران مع الدول الاخري لاسیما فی المجال الاقتصادی.

واوضح رئیس الجمهوریة ان ایران ترید الاستفادة من هذه الاجواء علي قاعدة الربح للطرفین، وتعزیز العلاقات مع الدول الصدیقة، مضیفا: اننا علي ثقة بان تنمیة ایران لا یمكن تحقیقها بدون ارساء الامن والاستقرار فی المنطقة، وبدون مكافحة الارهاب، لان التنمیة مرتبطة بالامن والاستقرار والتضامن، لذلك فان الحكومة الایرانیة السابقة والحالیة تبذل قصاري جهودها لمساعدة دول وشعوب المنطقة لمكافحة الارهاب.

وتابع قائلا: ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اثبتت عملیا انها جادة لغایة فی مكافحة الارهاب، وتسخدم جمیع طاقاتها فی هذا المجال، وهذا ما اقرت به الدول المجاورة، فقد ساعدنا العراق وسوریا ولبنان كی تتمكن من ارساء الامن والاستقرار بشكل مطلوب.

واعرب الرئیس روحانی عن ارتیاحه لتحریر المدن الكبري فی العراق وسوریا من قبضة العصابات الارهابیة والتكفیریة واستتباب الامن النسبی فیها، واشار كذلك الي جهود ایران وتركیا وروسیا وبمساعدة الحكومة السوریة لاقرار الهدنة ووقف اطلاق النار، لافتا الي المساعی تبذل لاستمرار هذه الهدنة فی سوریا.

** الحصول علي ائتمانات مصرفیة بقیمة اكثر من 25 ملیار دولار

ونوه الرئیس روحانی الي ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة حصلت خلال فترة الاسبوعین الاخیرین علي ائتمانات بقیمة 25 ملیار دولار وقال، ان بعض الشركات الاوروبیة قد بدات استثمارات مختلفة (فی ایران) وفی موضوع النفط والغاز هنالك استثمارات متعلقة بشركة توتال بقیمة 5 ملیارات دولار.

واكد الرئیس الایرانی بان الاتفاق النووی لا ینبغی ان یكون رهنا لای شرط فی ای مجال كان.