شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-09-18
 

مديرية بريقع نظمت ندوة عن واقع الأمة السورية وتاريخها

نظمت مديرية بريقع التابعة لمنفذية النبطية، ندوة بعنوان "سوريا الطبيعية بين الحقيقة التاريخية ومشاريع التقسيم"، ألقتها الدكتورة صفية أنطون سعاده، بحضور المنفذ العام وعدد من أعضاء المجلس القومي، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.

تناولت الدكتورة سعاده الواقع التاريخي والجغرافي لسوريا الطبيعية، والتي أطلقت عليها تسميات متنوعة كالهلال السوري الخصيب، او بلاد الشام أو سوراقيا، ولفتت الى أن "مشاريع التقسيم لهذه المنطقة الموحدة جغرافياً قديمة العهد، وهي تعبّر عن مطامع تاريخية للدول الإستعمارية التي تسعى الى خدمة الكيان الصهيوني الذي يغتصب جزءاً من سوريا الطبيعية في فلسطين المحتلة، كما يتطلع الى إشعال الحروب من أجل السيطرة على أجزاء أخرى من أمتنا والهيمنة على ثرواتها".

وأشارت الدكتورة سعاده الى أهمية نشوء حركات المقاومة في وجه المطامع الإستعمارية والتي تصدت للمشاريع التي تستهدف أمتنا وشعبنا، ولفتت الى الدور الذي لعبته المقاومة على إمتداد السنوات السابقة والتي راكمت إنجازاتها، حيث تمكنت من تحرير أجزاء من جنوب لبنان بالقوة وأرغمت العدو على الخروج مهزوماً وهو ما لم يحصل في أي وقت سابق، كما لفتت الى الإنجاز الذي حققته المقاومة في لبنان خلال عدوان تموز من العام 2006، حيث تمكنت من فرض معادلة توازن قوى مع العدو وأجبرته على اتخاذ القرار بوقف الحرب بعدما شعر بطعم الهزيمة".

في سياق متصل وجهت الدكتورة سعادة التحية الى روسيا وإيران اللتان تقفان الى جانب الجيش السوري وقوى المقاومة في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن على سوريا، وأشادت بالدور الهام الذي يقوم به محور المقاومة في التصدي للمشروع الإستعماري الذي تم العمل على تنفيذه تحت ستار التنظيمات الإرهابية، الا أن قوى المقاومة في أمتنا تمكنت من إحبط هذا المخطط بفضل دماء الشهداء والتضحيات ودعم الحلفاء.

واختتم اللقاء بالإجابة على اسئلة الحضور التي تمحورت حول واقع الأمة ودور المقاومة في التصدي للمشاريع التي تستهدف منطقتنا.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع