ارنا - اكد احد قيادات الحشد الشعبي العراقي ، ان اي توتر في كركوك ستتم السيطرة عليه بمساعدة الاخوة في الاتحاد الوطني الكوردستاني، وياتي ذلك علي خلفية التصعيد الذي شهدته مدينة كركوك النفطية التي تقع علي بعد 265 كيلومترا شمال بغداد بسبب ردود الافعال حول الاستفتاء في كوردستان العراق .

وقال معاون قائد محور الشمال في الحشد الشعبي عرفان عبدالحسين (ابو مصطفي) في لقاء خاص مع (ارنا) ان 'بعض مثيري الفتن وبعض الجهلة من الاهالي تسببوا في ايجاد بعض المشاكل، ما جعل المنطقة تمر بضروف حساسة وخصوصا مدينة كركوك، في السنوات الماضية شهدنا بعض الحوادث كان الهدف منها اثارة الفتنة بين الاهالي، وبالتنسيق والتعاون مع الاخوة في الاتحاد الوطني الكوردستاني العراقي تمت تسوية المشاكل وحلها والسيطرة عليها' .

واشار 'ان دور ممثل الجمهورية الاسلامية في شمال العراق ونظرا للعلاقات الجيدة بين الجمهورية الاسلامية مع الكورد له تاثير كبير في حل التوترات التي تنشأ هنا في الشمال' .

واكد عبدالحسين علي ان 'التركمان في شمال العراق لايريدون الاستفتاء ويقفون بالضد منه وهم يرفضون ان يكونوا جزءا من اقليم كوردستان العراق، لذا هم يشعرون بتبعيتهم للحكومة المركزية ولمقام المرجعية العليا وهم سيقومون بما يمليه عليهم التكليف' .

وفيما يتعلق بالجهود التي تبذل لحل المشاكل العالقة مابين بغداد واربيل ، قال 'نحن ننتظر وحتي اليوم الاخير قبل موعد الاستفتاء ان نسمع اخبارا جيدة ونأمل ان ينصرف مسعود البارزاني عن اصراره اجراء الاستفتاء ، ويلجا الي الحوار لحل الخلافات والمشاكل وهذا الامر سيكون بمصلحة الجميع في المنطقة كما سيكون لمصلحة الكورد وجميع القوميات الاخري' .

ولفت معاون قائد الحشد الشعبي في محور الشمال ان 'علاقات التركمان مع الكورد وبالخصوص مع الاخوة في الاتحاد الوطني الكوردستاني كانت وحتي الان جيدة واخوية، هناك فتنة نشهدها الان لايجاد التفرقة وزرع الاحقاد بين التركمان والكورد وسوف نسعي بكل جهودنا وبكل مااوتينا من قوة لافشال هذه المخططات' .

وتقع مدينة كركوك العراقية علي بعد 265 كيلو مترا شمال العاصمة بغداد ، وتعيش المدينة حالة من القلق والحساسية والترقب بسبب الاحداث الاخيرة والمواجهات التي شهدتها ليلة الاثنين الماضي نتيجة الاستفتاء المقرر اقامته في كوردستان العراق والذي يصر الكورد علي شمول كركوك به .