ارنا – قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايراني بهرام قاسمي ان موضوع الطائرات المطروح في الكونغرس الامريكي لا يزال في اطار مشروع قرار سبق وان طرحت مقترحات مماثلة له، وتقدر القرارات المماثلة التي طرحت خلال العام اكثر من 60 فقرة دون ان يتم البت في اي منها.

واردف قاسمي خلال تصريحاته الصحفية الاسبوعية اليوم الاثنين، ان مشروع قرار كهذا يجب ان يمرّ بمراحله القانونية وبالتالي يتم التوقيع عليه من جانب الرئيس الامريكي ليصبح قرارا قانونيا.

وقال المتحدث باسم الخارجية انه فيما يخص الطائرات، فهو عقد ابرم بين شركات ايرانية وامريكية ، وعليه ينبغي ان يتم الاستفسار حول الجوانب الفنية الخاصة به من الجهات المعنية بذلك.

وعلي صعيد اخر، تطرق قاسمي الي الوضع في ميانمار، قائلا ان طهران تنتظر الرد من الحكومة الميانمارية لتقوم بارسال مساعداتها الانسانية مباشرة الي شعب هذا البلد.

ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الي المبادرات التي قامت بها الجمهورية الاسلامية في هذا الخصوص، قائلا انه منذ الايام الاولي من بدء الازمة بدأت (طهران) نشاطاتها؛ واجرت محادثات مع الحكومة التركية بوصفها رئيسة منظمة التعاون الاسلامي.

واردف قائلا، كما بحثنا الامر مع الحكومة في ميانمار لاستصدار تراخيص ايفاد وفد سياسي ومساعدات انسانية؛ مبينا ان السفير الايراني غير المقيم توجه الي ميانمار واجري مباحثات مفصلة مع مساعد وزير الخارجية الميانماري، وابلغ الحكومة في هذا البلد قلق الجمهورية الاسلامية والتحذيرات الضرورية بشأن هذه الفاجعة الانسانية.

واضاف :'كما طالبنا بان يتم السماح لنا في ارسال مساعدات مباشرة الي ميانمار ؛ وحسب اعتقادي فقد تم التوصل الي نتائج (في هذا الخصوص)'.

وردا علي سؤال حول مزاعم احد المسؤولين في الكيان الصهيوني المحتل، قوله 'بأنه اذا كان المجتمع الدولي عاجزا في ان يوقف ايران عند حدها'، صرح قاسمي قائلا ان 'هؤلاء عادة يطلقون تصريحات واهية حول ايران ، لكن العالم لا يصغي اليها كثيرا؛ حيث ان طبيعة هذا الكيان ومواقفه باتت واضحة ولا تحظي باهمية لا عندنا ولا عند الاخرين'.

وحول العلاقات العسكرية بين جمهورية اذربيجان والكيان الصهيوني، اكد ان الجمهورية الاسلامية الايراينة لديها علاقات مع ارمينيا وايضا تجمعها علاقات جيدة مع جمهورية اذربيجان؛ مضيفا ان هذه العلاقات مقبلة علي التقدم، وسيتم الاستمرار في الاتصالات قريبا.

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية قائلا، ان ايران ترصد بدقة التطورات في المنطقة والخطوط الحمر الايرانية واضحة جدا ، والدول التي تربطها علاقات مع ايران ومجاورة معنا علي معرفة تامة بالرؤي والمواقف والخطوط الحمر الايرانية.