إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الحزب يقيم حفل تخريج لمخيم الطلبة الثانويين في عكار

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-09-24

أقامت منفذية عكار حفل تخريج مخيم الطلبة الثانويين الذي أقيم تحت عنوان "سورية مهد الحضارات" بحضور عميد التربية والشباب، ناموس عمدة الدفاع، منفذ عام عكار واعضاء هيئة المنفذية، وجمع من القوميين والمواطنين وأهالي المشتركيـن.

إستهل الحفل بكلمة تعريف ألقتها الرفيقة رولا دياب ثم جرى عرض للفصائل المشاركة في المخيم، كما تم تقديم فقرات فنية، وعرض مجموعة من اللوحات الفنية التي انجزها الطلبة خلال فترة المخيم.

وألقت الرفيقة ديما عباس كلمة المشتركين أشارت فيها الى إكتسبوه في المخيم من مهارات ومعرفة والتي عززت ثقافتهم بالقيم والمفاهيم القومية الإجتماعية، وأكدت المضي على تحقيق مبادى النهضة من اجل أن تنتصر قيم الحق والخير والجمال في المجتمع من خلال رموز الزوبعة الأربعة الحرية - الواجب - النظام – والقوة".


بدوره ألقى نائب آمر المخيم كلمة هيئة المخيم إستهلها بالإشارة الى تسمية الدورة "سورية مهد الحضارات" لأننا امة لعبت الدور الاساسي في الحضارة الانسانية عبر التاريخ، وصدرت الأبجدية واكتشف ابناؤها أسرار صناعة المعادن، ومنها انطلقت الشرائع السماوية، ومنها إنطلق العمران وتحرر الانسان فأسست أول نهضة في العالم".

وتابع: في ظل ما يعانيه المجتمع من شرذمة طائفية ومذهبية وتكتلات عشائرية، أقمنا هذا المخيم الثقافي الإذاعي، بهدف نشر العقيدة القومية الإجتماعية بين الطلبة فهم يشكلون نقطة الإرتكاز في العمل القومي وشريان هذه الأمة وعصبها.

وختم مخاطباً الطلبة بالقول: كونوا نهضويين، ناشرين للعلم والثقافة، ثقافة التضحية في سبيل الامة، وتحرير العبيد فيها من رجس الفساد والتبعية، فأنتم بقدومكم الى هذا المخيم اتخذتم القرار بان تكونوا الجيل الموعود، فهنا تعلمتم مبادئ سامية لا يحملها الا الانسان الحر والشجاع، حافظوا على نقاوة روحكم، وثقوا بان النجاح لا يتم الا بالاعتماد على العقل الذي هو الشرع الاعلى".

ختاماً القى  منفذ عام عكار كلمة المركز إستهلها بقول للزعيم أن "النبت الصالح ينمو بالعناية اما الشوك فينمو بالاهمال"، وتابع: "ما أحوجنا اليوم الى تربية تنمي في الشباب روح المسؤولية وحب الارض والانسان، ما أحوجنا الى ترسيخ ثقافة العطاء والتضحية والبذل في مجتمع تنمو فيه روح الانانية والتعصب والبعد عن القضايا الوطنية، وأضاف: ان اعداء أمتنا يسعون الى تجهيلنا واحباطنا بشتى الطرق والوسائل، والى ضرب عقول شبابنا وايهامهم بأن الحياة مجرد لعب وتسلية وبأن صعوباتها لا يمكن مواجهتها، فيسحقون احلامهم وطوحاتهم وتطلعاتهم الى غد مشرق في مجتمع سليم معافى.

ان الشباب هم العنصر الحيوي الفاعل الذي يتطلع اليه الحزب، لانهم سبب نجاح اي مشروع وهم الدم المتدفق في شرايين الامة، انهم السواعد البناءة والعقول النيرة وخميرة الامة في مواجهة التحديات الثقافية والسياسية والاقتصادية والوجودية ايضا. وامام هذه التحديات لا يصمد الا اصحاب النفوس العظيمة اما الضعفاء والجبناء فيسقطون على جوانب الطريق، يسقطون وقد قضوا على انفسهم قبل ان يقضي عليهم غيرهم".

كما أشار الى أن "رهاننا على طلبة الحزب هو رهان على الاصالة والعراقة في امتنا، فنحن نسعى لإعداد اجيال مميزة، تؤمن بمجتمع واحد موحد، ونعمل من أجل مجتمع حاضن للفكر الجامع، من اجل مجتمع قوي واع مدرك، مجتمع حاضن لجيشه الوطني لا لأفكار ومشاريع تدميرية، انه باختصار مجتمع الحق والخير والجمال الذي نادى به انطون سعاده، والذي سينتصر على ثقافات الحقد العمياء وعلى مشاريع التقسيم".

أضاف: "ها هي الحرب التي شنت على أمتنا تصل الى نهايتها، وها هم نسورنا ومقاومينا وجيوشنا في لبنان والعراق والشام ينتصرون على الارهاب، وعلى المشروع الاميركي الصهيوني الداعشي الذي بدأ يتهاوى وسيسقط الى غير رجعة، وإنتصارنا في هذه الحرب هو انتصار تاريخي مشرف ستحكي عنه الأجيال، وهذا لم يكن ليتحقق الا بفضل صمود أبناء شعبنا ورفضهم الاستسلام والخضوع، ودفعنا خيرة شبابنا واغلى ما لدينا، كي ننتصر في معركة الوجود".

وأشار منفذ عام عكار الى أن ان "الحزب السوري القومي الاجتماعي في عكار يستعيد حيويته بعد ان ارتاحت المنطقة من الضغوطات التي مورست عليها طوال عقد من الزمن، وهذه الحيوية التي يتمتع بها الحزب تؤكد مصداقية القوميين وصدقهم في عكار، وتؤكد احتضان العكاريين الاصيلين لفكر الحزب الموحد، وليس للفكر المذهبي التحريضي، فعكار حضنت الحزب وكانت له منبعا ومعينا وستبقى وفية لهويتها الوطنية والقومية التي نعتز بها، وعكار هي شريان الجيش الوطني النابض، وقدمت خيرة شبابها دفاعا عن كرامة الوطن في مواجهة العدو الصهيوني".

وأشار الى قرار الحزب بخوض الانتخابات النيابية القادمة في عكار، مع الحلفاء والأصدقاء بهدف خدمة عكار واهلها، وكلنا ايمان بأن القوميين الاجتماعيين سيقولون كلمتهم كما سيقول العكاريون كلمتهم، الى جانب الحزب، كي يبقى صوت عكار مسموعا ويعبر عن اصالة اهلها وعن قيمهم الوطنية وانتمائهم الصادق ووقوفهم الى جانب الجيش والدولة ومؤسسات الدولة، ونحن نأسف ان يكون قد خرج من عكار في وقت من الاوقات، صوت دعا الى التحريض على الجيش او على الدولة ومؤسساتها وكان بوقا للفتنة ولبث سموم المذهبية البغيضة".

وختم شاكراً الأهالي على ثقتهم بالحزب وتوجه لهم بالقول:"ان ابناءكم هم امانة في اعناقنا، ارسلوهم للتزود من ثقاقة الحزب المشرفة ولا تخشوا شيئا، نحن ندربهم على ان يكونوا جبابرة من ابناء الحياة لا من ابناء الموت والظلام، وتوجه الى الطلبة قائلاً:"امضوا دائما في دروب النهضة مرفوعي الرأس والجبين، ان مسؤوليات كبيرة بانتظاركم في الحياة فكونوا مستعدين لها، كونوا جنودا اشداء اقوياء شجعان".


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024