إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الحزب يختتم مخيم الطلبة الثانويين في مشتى الحلو

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-09-25

أقامت عمدة التربية والشباب حفل تخريج لمخيم الطلبة الثانويين المركزي في مشتى الحلو، عدد من المسؤولين الحزبيين وأهالي الخريجين.

إستهل الحفل بنشيد الحزب الرسمي، ثم عرّف الحفل مذيعا المخيم ، حيث أشارا الى أهمية المخيمات في صقل الطلبة فكرياً ومعنوياً بالمفاهيم القومية الإجتماعية، من أجل إعداد جيل جديد يحمل قيم النهضة ويعمل على تكريسها بين أبناء المجتمع.

ثم القى كلمة المشتركين المواطن محمود عبد اللطيف تطرق فيها الى الأثر الإيجابي والمعرفة والمهارات التي إكتسبها المشتركين من المخيم والتي تشكل النواة لهم في مختلف نواحي الحياة، كما اشار الى الروحية التي تكونت بين المشتركين من مختلف المناطق والتي خلقت نموذجاً حيا عن التفاعل الإجتماعي، الذي يعطي صورة عن فكر وأهداف الحزب السوري القومي الإجتماعي في صهر أبناء المجتمع الواحد دون تمييز بين مذهب أو طائفة".

وألقى آمر المخيم كلمة باسم هيئة المخيم  أشار فيها الى أن "هذا اللقاء هو بمثابة نصر جديد في ميدان العمل التربوي، في تجربة صراع من أجل بناء جيل جديد خلاق وواع  لحقيقته مؤمن بأنه نقطة الارتكاز في العمل القومي، مؤكداً على أهمية مخيمات التربية والشباب التي تشكل قاعدة الإنطلاق من قواعد العلم والعقل إلى الطريق الذي نعمل عليه لتحقيق غايتنا".

ولفت ودح الى أن "تسمية دورتنا "سورية مهد الحضارات" هو من أجل التأكيد على هوية أمتنا التي أعطت للعالم كل علم وفلسفة وفن، من حمورابي العظيم واضع أعظم تشريع في التاريخ، الى هانيبعل وخططه العسكرية المنقوشة في ذاكرة حضارات العالم، الى سورية قدموس الذي أعطى الحرف للعالم، ومن هنا استشهد ابطالنا الذين علموا العالم أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة".

وأضاف: لا بد من أن ننحني اجلالا لشهدائنا الذين عاهدوا فصدقوا عندما نادتهم الأرض، فلبوا ولم يبخلوا، شهدائنا في نسور الزوبعة الذين ردوا وديعة الأمة فيهم،  ولم يتوانوا في أداء واجبهم القومي فحملوا البندقية وأثبتوا ان الحياة كلها وقفة عز".

وختم شاكراً شكر كل من ساهم في إنجاح المخيم، لا سيما هيئة المخيم على الجهد والطاقة التي بذلتها طيلة فترة المخيم، وتوجه الى الطلبة بالقول فيكم تتجلى حيوية الأمة وانتم نبض حياتها ومستقبلها، انتم حملة المشروع المؤتمنون عليه، انتم حماة الوطن يوم يدعوكم وبكم يعلو بنيانه، عليكم بعقد أمالنا وبهمتكم نواصل مسيرة البناء والنهوض.

ختاماً ألقى الأمين فريد مرعي كلمة المركز لفت فيها الى أن  "جيل جديد ينهض في بلادنا اليوم له في الحياة والكون والفن نظرة وفكر وشعور جديد، و له إرادة لا ترد لأن إرادته هي القضاء والقدر، هذا الجيل هو جيل الحزب السوري القومي الاجتماعي الموعود بالنصر، وهذا الجيل الذي خاطبه سعاده وبنى عليه أمالا ورؤى لعز هذه الأمة، ولمجدها الذي ظن أعداءها أنه زال، هذا الجيل من الطلبة الذين قال عنهم سعاده انهم نقطة الارتكاز في العمل القومي، إنهم جيل النصر الآتي".

وأضاف:"إننا في الحزب ننتمي الى مدرسة نهضوية صراعية تهدف إلى تهذيب النفس وتربيتها على العزة والكرامة ونبل الاخلاق، كما تهدف للعطاء والمحبة والاخاء القومي فالحزب مدرسة لخير أبناء هذه الأمة ورفع مستواهم وتقدمهم، ومن هنا تأتي أهمية مخيمكم الذي يقام لأول مرة للطلبة الثانويين، ويستهدف النواة الحقيقية للعمل القومي".

كما أشار الى إأن تسمية هذه الدورة "سورية مهد الحضارات"  ليست عبثية فأنتم تعلمون وتدركون بأن سبع سنوات من الحرب على الشام والعراق كانت من أجل طمس حقيقتها التاريخية ومعالمها الثقافية، ومن هنا تأتي أهمية الإنتصارات التي يحققها الجيش السوري ونسور الزوبعة وقوى المقاومة، وآخرها فك الحصار عن دير الزور،  ما شكل ضربة قاصمة لمخطط التقسيم وعزل المناطق السورية عن بعضها".

ولفت الى ان الإنتصارات الميدانية للجيشين وقوى المقاومة في الشام والعراق، تعني إنهيار المشاريع الإستعمارية التي تسعى الدول الغربية الى تنفيذها خدمة للعدو الصهيوني، وفي هذا السياق لفت مرعي الى أن "مشروع الإستفتاء الانفصالي في شمال العراق، ما هو الا نموذج يحاكي قيام الكيان الصيهوني فوق تراب فلسطين المحتلة".

وختم متوجها الى الطلبة بالقول: "إعلموا أن لكم رفقاء حملوا لواء النهضة وقدموا من أجلها دمائهم ووضعوها امانة بين أيديكم، فصونوا أمانة تلك الدماء وحلقوا في فضاءات الغد واذكروا شهدائكم في نسور الزوبعة،  الذين قدموا لهذه الأمة كل حق و خير وجمال".


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024