شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-09-28
 

زاخاروفا تعلن دعم موسكو لجهود الحكومة السورية الرامية لتعزيز الوفاق الوطني

سانا - أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا دعم بلادها لجهود الحكومة السورية الرامية إلى تعزيز الوفاق الوطني بين مكونات المجتمع السوري في إطار دولة موحدة.

ونوهت زاخاروفا في تصريح صحفي اليوم بـ “استعداد الحكومة السورية لبحث مسألة الإدارة الذاتية للسوريين الأكراد بعد القضاء على إرهابيي “داعش” بشكل كامل” وقالت إن هذا الأمر “لفت انتباه موسكو”.

وأضافت زاخاروفا “نرحب بموقف الحكومة السورية وندعم جهودها الرامية إلى تعزيز الوفاق الوطني وتهيئة الظروف الملائمة لتعايش مختلف مكونات المجتمع السوري في إطار دولة سورية موحدة”.

وكان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم قال في مقابلة مع قناة روسيا اليوم قبل أيام إن “السوريين الاكراد يريدون شكلا من اشكال الإدارة الذاتية ضمن حدود الجمهورية العربية السورية وهذا الموضوع قابل للتفاوض والحوار ونحن عندما ننتهى من القضاء على “داعش” يمكن أن نجلس مع أبنائنا الاكراد ونتفاهم على صيغة للمستقبل”.

من جهة أخرى أكدت الدبلوماسية الروسية بدء عمل آلية روسية سورية أممية مشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين مشيرة إلى أن الآلية الثلاثية التي ترمي إلى معالجة المشكلات المتعلقة بتزويد السوريين بالمساعدات الإنسانية “عقدت اجتماعين لها في دمشق”.

روغاتشوف: مشروع “دولة داعش” على وشك الانهيار في سورية والعراق

في سياق آخر أعلن رئيس قسم التعامل مع التحديات والمخاطر الجديدة في وزارة الخارجية الروسية إيليا روغاتشوف أن تنظيم “داعش” الإرهابي أصبح على وشك الانهيار كمشروع دولة تسيطر على مناطق واسعة بفضل القوات السورية والروسية وأن التنظيم يتحول إلى شبكة تشبه القاعدة.

وقال روغاتشوف في حديث لوكالة إنترفاكس الروسية “بفضل الخطوات العسكرية الفعالة وقبل كل شيء من قبل الجيش السوري والقوات الجوية الفضائية الروسية أصبح مشروع التنظيم الإرهابي باقامة دولة داعش في المرحلة الأخيرة من وجوده والمناطق الخاضعة لسيطرته تتقلص” مشيرا إلى أن الإرهابيين المرتزقة الذين تدفقوا إلى سورية والعراق للقتال في صفوفه بدؤوا يهربون ويعودون إلى أوطانهم.

وأضاف روغاتشوف “إن التنظيم لا يزال يحصل على أموال كبيرة لكنه لا يزدهر وقضية تزويده بالأسلحة من الخارج لا تزال مطروحة” لافتا إلى أن “إرهابيي داعش تمكنوا من الاستيلاء على جزء من أسلحة الجيش العراقي والأسلحة المخصصة للمعارضة السورية “المعتدلة” إضافة إلى صنع بعض الأسلحة محليا وشراء جزء آخر من السوق السوداء إلا أن كل ذلك لا يكفي لخوض المعركة في عدة جبهات لذا بدأ التنظيم الإرهابي يتحول إلى شبكة على غرار تنظيم القاعدة تنتشر في مختلف أنحاء العالم”.

وتشهد الدول الغربية حالة استنفار أمني خوفا من ارتداد الإرهاب الذي دعمته بعض تلك الدول وتغاضت عن جرائمه في سورية إلى أراضيها ولا سيما بعد وقوع هجمات إرهابية في مدن أوروبية عدة منها ميونيخ وباريس وبروكسل التي شهدت تفجيرات إرهابية في مطارها وإحدى محطات مترو الأنفاق أدت إلى مقتل 34 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين.

وزارة الدفاع الروسية: الغارات الجوية تستهدف تحركات الإرهابيين بعد تحديد مواقعها بدقة والتقارير عن مقتل 150 مدنيا في إدلب كاذبة

من جهتها جددت وزارة الدفاع الروسية التأكيد أن طائراتها المشاركة بالحرب على الإرهاب في سورية لا تستهدف المناطق السكنية وأن جميع ضرباتها توجه على قواعد وتحركات الارهابيين بعد تحديد مواقعها بدقة نافية التقارير التي زعمت مقتل 150 مدنيا جراء الغارات في محافظة إدلب.

وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في بيان له اليوم الخميس إن “طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية لا توجه ضربات إلى مناطق سكنية في البلدات لتجنب سقوط ضحايا بين المدنيين” مؤكدا “أنها تستهدف فقط قواعد الإرهابيين وآليات ومستودعات ذخائر تابعة لهم بعد تحديد مواقعها باستخدام طائرات من دون طيار وتأكيد ذلك من خلال قنوات أخرى”.

وأشار كوناشينكوف إلى أن جميع ضربات الطيران الروسي “تركزت خلال هذا الأسبوع في محافظة إدلب على آليات ومخازن إرهابيي جبهة النصرة الذين حاولوا من خلال التقدم بشكل مفاجئ فك الحصار عن إرهابيي داعش قرب عقيربات شرقي حماة” موضحا أن الطيران الروسي “تمكن من إحباط هذه العملية لتنظيم جبهة النصرة وتصفية الإرهابيين المشاركين فيها”.

ولفت المسؤول العسكري الروسي إلى أن “الدفاع المدني” السوري الذي تستند إليه وكالة رويترز البريطانية في مزاعمها حول سقوط ضحايا بين المدنيين هم من  “الخوذ البيضاء” ذاتها مؤكدا أن “مزاعمهم عن مقتل 150 مدنيا في إدلب نتيجة الغارات الجوية الروسية والسورية كاذبة”.

وأكد كوناشينكوف أن “محاولة البريطانيين تقديم هؤلاء المحتالين الحربيين تحت غطاء جديد كأنهم مصادر موضوعية للمعلومات تلاعب لأشخاص غير متخصصين”.

وكشفت تقارير سابقة وخبراء أن من يطلقون عن أنفسهم تسمية “أصحاب الخوذ البيضاء” يتلقون دعما من الولايات المتحدة وأوروبا ويقومون بفبركة أخبار كاذبة إضافة إلى قيامهم بارتكاب جرائم مروعة حيث قتلوا أطفالا أبرياء عمدا من أجل تصويرهم في مشاهد مفبركة حول هجوم كيميائي مزعوم في خان شيخون في نيسان الماضي.

الدفاع الروسية تنفي اختطاف اثنين من العسكريين الروس من قبل تنظيم داعش في دير الزور

كما نفت وزارة الدفاع الروسية التقارير الإعلامية عن اختطاف اثنين من العسكريين الروس على يد إرهابيي تنظيم داعش في دير الزور.

وأكد متحدث باسم مركز التنسيق الروسي في حميميم في بيان اليوم أن “جميع العسكريين الروس الموجودين في الجمهورية العربية السورية أحياء وبصحة جيدة ويقومون بتنفيذ مهماتهم وفقا لاختصاصاتهم” نافيا وجود “أي حوادث اختطاف أو خسائر في صفوف القوات الروسية في محافظة دير الزور أو غيرها من المناطق السورية”.

وكان تنظيم داعش الإرهابي نشر في وقت سابق على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن اختطاف شخصين بريف دير الزور زعم أنهما جنديان روسيان.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع