وكالات - أعلن زيغمار غابرييل، وزير الخارجية الألماني، أن بلاده لن توافق على تحسين علاقاتها مع أنقرة قبل الإفراج عن مواطنيه المعتقلين في تركيا على خلفية سياسية.

وفي تصريح صحفي قال غابرييل، اليوم الاثنين: "ليس واضحا ما إذا كان تحسين العلاقات (بين البلدين) خلال الأشهر القادمة أمرا ممكنا. لكن الإفراج عن المواطنين (الألمان) المعتقلين يشكل شرطا مسبقا لذلك".

وكان وزير الخارجية الألماني دان، أمس الأحد، مطالبة الادعاء العام التركي بسجن 11 ناشطا من منظمة العفو الدولية، من بينهم الناشط الألماني بيتر شتويدتنير، لمدة 15 عاما بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية، وأعرب عن قلق برلين إزاء هذه المطالبة التي وصفها بـ"غير مفهومة وغير مقبولة".

وذكرت مجلة "بيلد" الألمانية، مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، بأن 55 مواطنا ألمانيا يقبعون حاليا في سجون تركيا، من بينهم 12 لأسباب سياسية.

وتوترت العلاقات بين أنقرة وبرلين منذ محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي في تركيا، كما انتقد القادة الأتراك الدول الأوروبية لعدم إظهارها تضامنا قويا مع حكومة أنقرة ضد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة منتصف يوليو/تموز 2016.

وانتقد السياسيون الأتراك ألمانيا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى، التي تغض الطرف عن نشاطات الجماعات المحظورة في تركيا والمنظمات الإرهابية المعادية لأنقرة.