شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-10-23
 

فلسطين - العدو يشن حملة اعتقالات واسعة بالعيسوية

وكالات - شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في قرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، طالت نحو 45 مقدسيًا معظمهم من القاصرين.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب, إن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت العديد من المنازل، وفتشت معظمها، ومن ثم اعتقلت نحو 45 مقدسيًا.

وأوضح أن قوات الاحتلال حولت المعتقلين إلى مراكز "القشلة، شرطة شارع صلاح الدين، المسكوبية، والنبي يعقوب"، لافتًا إلى أن القوات لا تزال تتواجد في العيسوية.

وأشار إلى أن مخابرات الاحتلال سملت استدعاءً للأسيرة المحررة شيرين العيساوي للتحقيق معها في مركز شرطة صلاح الدين، وكذلك لكل من نور سلطان ومحمود عوض الله درباس.

وأضاف أن المعتقلين هم آدم كايد محمود، فراس محمود، محمد عبد الرؤوف محمود، وليد توفيق أبو الحمص، محمد توفيق أو الحمص، منصور محمود، أدهم سبتة، محمود عوني، يوسف عيسى علي عيشة، يزن نعاجي، وسيم إياد عمر داري، مجد مروان داري، محمود سعدي، محمد حسين عبيد، عماد طه أبو ريالة، قصي أبو خنجر، وعلاء أبو خنجر.

وكذلك أيوب علي أبو الحمص، أحمد سمير عبيد، علي موسى عيشة، عبود موسى عيشة، مروان طه أبو ريالة، محمد المصري، يوسف درويش، أحمد ابو الرومي، محمد داوود إسماعيل أبو ريالة، آدم شمالي، حمادة شمالي، يزن الحرباوي، عبد داري، طارق مصطفى، وهيب عليان، مأمون محمود، وعماد أبو ريالة.

وسلطان محمود، حسام سميح عليان، محمد زكريا عليان، أحمد عبد الرؤوف محمود، آدم درويش، فادي العيساوي، محمد هيثم محمود، محمد علي ناصر وطارق العيساوي.

بدوره، أفاد عضو لجنة المتابعة بالعيسوية محمد أبو الحمص بأن قوات كبيرة من مخابرات وجنود الاحتلال اقتحموا القرية من كافة مداخلها، بمساندة مروحية، وبعد انتشارهم في عدة محاور داهموا عدة منازل سكنية ونفذوا القوات حملة اعتقالات واسعة.

وأوضح أن قوات الاحتلال عقب تنفيذ حملة الاعتقالات، اقتحمت القرية مجددًا وتمركزت على مداخلها ووسطها، بالتزامن مع توجه الطلبة إلى مدارسهم.

من جهته، أشار محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين محمد محمود إلى أنه تابع قضايا 27 معتقلًا في مراكز تحقيق "المسكوبية، القشلة وشرطة شارع صلاح الدين"، عقب زيارته لهم، حيث وجهت لهم شرطة الاحتلال تهمة "إلقاء الحجارة".


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع