شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-10-27
 

العراق - مصدر: أبناء البارزاني والـPPK يهربون نفطاً سورياً لتركيا على أنه عراقي

السومرية نيوز - أفاد مصدر أمني مطلع، الجمعة، بأن فصائل كردية وصفها بأنها "انفصالية" يقودها أبناء رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، "تستميت" في القتال دفاعاً عن منطقة شمال ناحيتي زمار وربيعة، فيما عزا النائب عبد الرحمن اللويزي الأمر الى تأمين عمليات تهريب النفط السوري الى تركيا على أنه عراقي بالتواطؤ مع حزب العمال الكردستاني.

وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "فصائل كردية انفصالية تستميت في القتال دفاعاً عن المنطقة الواقعة شمال ناحيتي زمار وربيعة"، موضحا أنها "تسمى قوات التايبت الذي يقودها منصور ابن مسعود البارزاني وذلك لقربها من حقول نفط ارميلان وحقول كراتشوك السورية".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "أبناء مسعود البارزاني مسرور ومنصور، هما المحرك الأساس لهذا العمل، حيث يجري شراء النفط السوري من PKK و YPG لعدم وجود منفذ لتهريب النفط الى تركيا من جهة سوريا".

وأوضح، أن "المنفذ الوحيد الذي يتم عبور الشاحنات منه موجود قرب قرية المحمودية الذي لم يسمح لأهلها بالرجوع إليها منذ دخول البيشمركة الى الناحية بعد أن قام الروس باستهداف أسطول صهاريج تهريب النفط، فضلا عن تهريب السجائر والمشروبات الكحولية والأسلحة التي كانت تعبر من سي مالكه قرب فيش خابور".

وفق ذلك قال النائب عبد الرحمن اللويزي في تعليق على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، "لماذا تستميت الفصائل الكردية في الدفاع عن المنطقة الواقعة شمال ناحيتي زمار وربيعة؟، والجواب هو لوجود أنبوب نفط تم إنشاؤه يربط حقول ارميلان و حقول كراتشوك السورية بحقل أصفية العراقي".

وأكد اللويزي، أن "أبناء البارزاني يشترون النفط السوري من PKK و YPG لعدم وجود منفذ لتهريب النفط الى تركيا من جهة سوريا بعد أن أخذ الروس يستهدفون صهاريج النفط المهرب"، مبينا أن "ذلك النفط ينقل من الحقول السورية بالأنابيب الى حقل أصفية ثم يهرب من هناك بالصهاريج على أنه نفط عراقي".

وكان عدة نواب بما فيهم كرد، أكدوا استمرار تهريب النفط في إقليم كردستان، موضحين أن أموال النفط تنهب من قبل الحزب الديمقراطي.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع