آكي - قالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتّي إن “القضايا التاريخية التي نواجهها، كالهجرة أو الارهاب، لا يمكن معالجتها الا عن طريق مزيد من الاندماج، وتعزيز العمل المشترك للدول والقوات المسلحة والاستخبارات وقوات الشرطة”.

وفي مقابلة مع مجلة (فاميليا كريستيانا) الخميس، أضافت الوزيرة بينوتّي أنه “فيما يتعلق بالأمن، اختارت إيطاليا دائما التحرك على أطراف متعددة”، فـ”بعثاتنا أوروبية، تتبع حلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة”. وأردفت “إنه خيار واضح للغاية، لأننا نؤمن بأن تعددية الأطراف قيمة أساسية، سواء في مجال السياسة الخارجية أم من وجهة نظر الخيارات الأمنية”، وهو “على العكس من الإنغلاق والتقوقع والاقتصار على مجرد مراقبة حديقة المنزل”.

وذكرت وزيرة الدفاع، أن “هذا هو السبب في أننا كنا بين رواد اقتراح قوي جدا للمضي قدما في مسألة الدفاع الأوروبي المشترك، إلى جانب وزراء من فرنسا والمانيا واسبانيا”، وأنه “قريبا ستكون هناك لقاءات بين وزراء دفاع وخارجية الدول الأوروبية لبدء تعاون منظم دائم”.

وخلصت بينوتّي معربة عن “الثقة بأن هذه القرارات سيتم الموافقة عليها رسميا في المجلس الأوروبي الذي سينعقد بمشاركة رؤساء الدول والحكومات، يومي 14 و15 كانون الأول/ديسمبر في بروكسل”.