شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-11-14
 

واشنطن تحمل بعنف على فنزويلا في اجتماع للامم المتحدة قاطعته روسيا والصين

أ ف ب - وصفت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة نيكي هايلي في اجتماع في الامم المتحدة قاطعته روسيا والصين الاثنين، فنزويلا بانها "دولة مخدرات تزداد عنفا" تشكل تهديدا لامن العالم.

وقالت هايلي ان الاجتماع غير الرسمي لمجلس الامن الدولي يهدف الى لفت انتباه الاسرة الدولية الى الازمة السياسية والاقتصادية التي تشهدها فنزويلا.

لكن روسيا والصين رفضتا حضور الاجتماع وكذلك مصر وبوليفيا العضو غير الدائم في المجلس والقريب من حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

وقالت هايلي في الاجتماع ان "الوضع في فنزويلا هو اكثر من مأساة انسانية"، مؤكدة ان "الازمة تشكل تهديدا مباشرا للامن والسلم الدوليين".

واضافت ان "فنزويلا دولة مخدرات تزداد عنفا وتهدد المنطقة ونصف الكرة الارضية والعالم".

وردا على اسئلة الصحافيين خارج القاعة،انضم سفراء الصين وروسيا وبوليفيا الى السفير الفنزويلي الذي وصف الاجتماع بانه "غير قانوني" ورأى انه يشكل مخالفة لميثاق الامم المتحدة. وقال مندوب فنزويلا رافايل راميريز "انه عمل عدائي من قبل الولايات المتحدة وتدخل واضح".

من جهته، صرح السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا ان المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة تشكل "تدخلا في الشؤون الداخلية لفنزويلا"، مؤكدا ان مجلس الامن الدولي يجب الا يتورط فيها.

ويشير رفض روسيا والصين حضور الاجتماع الى ان الولايات المتحدة ستواجه معارضة شديدة لمحاولتها دفع المجلس الى القيام باي تحرك ضد كراكاس.

وتشهد فنزويلا ازمة سياسية واقتصادية ادت خصوصا الى تظاهرات اسفرت عن سقوط اكثر من مئة قتيل. واعلنت وكالة التضنيف الائتماني ستاندارد اند بورز الاثنين أن البلد في حالة "تخلف انتقائي" عن تسديد دينه بعد اخفاقه في دفع مئتي مليون دولار لسنداته.

وصرح المفوض السامي للامم المتحدة لحقوق الانسان زيد رعد الحسين ان اكثر من 600 الف فنزويلي عبروا الحدود في المنطقة هذه السنة وحدها بسبب تخوفهم من الجريمة والقمع ونقص الغذاء.

وقال "اذا لم تتخذ اجراءات لمواجهة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في فنزويلا، فانني اشعر بقلق من التأثير السلبي المتمثل بزعزعة استقرار والذي قد ينعكس على المنطقة برمتها".

واكدت هالي ان ممارسة فنزويلا ضغوطا على اعضاء في مجلس الامن للامتناع عن حضور الاجتماع "دليل على انها مذنبة".


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع